الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الأغذية والأشربة النافعة صحيا؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 26 سنة، إذا كان نظامي الغذائي كالتالي: وجبة الفطور جبن معلب أو حليب معلب، وفي بعض الأحيان بيض لكن بقلّة، وفي وجبة الغداء الأرز والمرق والخبز مع القليل من اللحم، سواء لحم دجاج أو لحم غنم، وفي وجبة العشاء بعض المقليات كالبطاطا المقلية أو الكبة أو الطماطم المقلية مع السلطة، وفي بعض الأيام يكون العشاء الجبن أو بيتزا، علماً أني أشرب بعد انتهاء كل وجبة كوبا من الشاي، وأما شربي للماء فطبيعي ليس بالقليل ولا بالكثير.

هل في هذا النظام الغذائي مخاطر على الصحة إذا استمر؟ أم أبقى عليه ولا خطورة فيه؟ وما هي أخطار الأكل المعلب؟ مثل الدجاج المعلب، والجبن المعلب وغير ذلك من الأكل المعلب، سواء أكان مأكولاً أو مشروباً؟

كذلك أرجو بيان أخطار المواد الحافظة، وسبب خطورتها، وهل كلّ معلب فيه مواد حافظة أم لا؟ وما هو الفرق بين أكل فخذ الدجاج أو أكل صدر الدجاج من حيث الصحة؟ وهل فخذ الدجاج يكون أخطر من الصدر باعتبار تواجد الدهون فيه أكثر من الصدر؟ كذلك أرجو بيان هل في الدجاج المجمد الذي يباع في الأسواق أي خطورة؟ أرجو البيان.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للحمية الغذائية التي تتبعها تعتبر مقبولة نوعاً ما، ولكن يبدو أنك تعتمد على الأطعمة التي تحتوي على البروتين أكثر، لذلك من الأفضل إضافة الفيتامينات لهذه الحمية، ويكون ذلك بإضافة الخضار لوجبة الطعام، كالسلطة أو الخضار المطبوخة أو المسلوقة، وكذلك بإضافة وجبة من الفواكه يومياً، فيفضل عدم شرب الشاي بعد الطعام مباشرة، لأنه ينقص من امتصاص الحديد الذي في الطعام، وإنما يفضل تأخير الشاي على الأقل ساعة واحدة بعد الطعام.

بالنسبة للأطعمة المعلبة، فإنها تفقد الكثير من قيمتها الغذائية، نتيجة للتعليب بسبب الحرارة العالية للتعقيم، مما يؤثر على اللحوم، وتفقد نسبة من بروتيناتها، وكما أن التعقيم يؤدي لتحلل نسبة من المواد الدهنية، وبالتالي زيادة الحموض الدهنية الحرة.

كما أن المواد الحافظة لها تأثير سلبي على صحة الجسم، فمنها ما يؤدي للحساسية والربو، ومنها ما يؤدي لأمراض السكر والقلب، ومنها ما يؤدي بكميات كبيرة للسرطان، لذا لا ينصح بالإكثار من هذه الأطعمة، ومحاولة تجنبها قدر الإمكان.

بالنسبة للدجاج، -فكما ذكرت يا أخي في استشارتك- فإن صدور الدجاج تحوي كمية أقل من الدهن من الأفخاذ، ولكن عادة فإن الدهون في الدجاج تتموضع تحت الجلد، لذلك ينصح بعدم أكل الجلد وإزالته.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً