الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الأدوية والإرشادات الطبية المفيدة لعلاج داء النقرس؟

السؤال

السلام عليكم

أبي مصاب بداء النقرس (داء الملوك)، ورجلاه وساقاه في العادة بهما انتفاخ -عافاه وعافانا وعافاكم الله- فما الإرشادات الواجب عليه -بما فيها إرشادات الأكل والشراب- اتباعها لتحسين حالته؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

بالنسبة للنقرس فإنه من أسهل الأمراض علاجا, ويمكن منع تكرر حدوث نوبات النقرس إلى حد كبير جدا, فالعلاج يعتمد على الحمية, ولو أن الحمية الغذائية عن اللحوم الحمراء والسمك فقط تنقص 15 % من مستوى حمض البول, ولذا فإنه يتم الاعتماد على الأدوية لتنزيل حمض البول (يوريك أسيد).

ولذا فإن الاعتماد الكبير في حال تكرر الالتهابات ونوبات النقرس, وخاصة كذلك إن كان هناك حصوات في الكلية؛ فإن الحاجة للعلاج تكون أكبر, ويكون العلاج بتناول دواء (كولشيسيسن) حبتين في اليوم, ودواء (allopurinol) ونبدأ الجرعة بـ 100 ملغ, حبة يوميا, ثم نزيدها إلى 200 ملغ بعد أسبوع, ثم إلى ثلاث حبات مع بعض, ونقيس نسبة حمض البول بعد شهر, فإن كانت أقل من 360؛ نستمر على نفس الجرعة, أما إن كانت أكثر من 360؛ نزيد الجرعة إلى 400, وكل هذا بإشراف الطبيب.

ومن ثم تستمر على الجرعة التي تنزل حمض البول إلى أقل من 360, وبعد ستة أشهر يمكنه التوقف عن الكولشيسين, وأما (allopurinol) فيستمر عليه مدى الحياة.

نرجو من الله له الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً