الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وصف لي دواء دوفاستن، فكم مدة استعماله؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من قصور الغدة الدرقية وأتناول (levothyox) الجرعة 125، وتحاليل tsh الآن عادية بهذه الجرعة، اكتشفت قصور الغدة منذ سنتين.

لي منذ أشهر أعاني من نزيف في منتصف الدورة، الطبيبة شخصت السبب وجود لحمية في عين الرحم واستأصلتها، لكن النزيف عاد هذا الشهر أيضًا.

وصفت لي الطبيبة دواء (duphaston) و (dicynone) و (cyclo 3). طبعًا مع دواء (duphaston) تنتظم الدورة، ويتوقف نزيف منتصف الدورة، وبعد إيقافه ب 5 أيام تنزل الدورة بشكل عادي.

سؤالي هو: لكم من الوقت أستعمل دواء دوفاستن؟ هل أستعمله كل شهر إلى أن تنقطع الدورة نهائيًا (سن اليأس)؟ مع العلم أن عمري 47 سنة، والدورة منتظمة.

لكم جزيل الشكر، مع العلم أني من متابعي موقعكم، في انتظار ردكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فوزية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائمًا.

ولمساعدتك أكثر فإنني أفضل لو كنت قد أرسلت لي بنتيجة تحليل هرمون الـ(TSH) حتى لو كان طبيعيًا, وأية تحاليل أخرى قد تكون متوفرة عندك, وذلك للحكم بشكل أدق على سبب النزف.

فقبل القول: بأن سبب هذا النزف هو التغيرات الهرمونية التي تحدث قرب سن انقطاع الدورة, أو سن اليأس -كما يسمى خطأً- فإنه يجب دومًا نفي كل الأسباب الأخرى المحتملة, مثل: ارتفاع هرمون الحليب، أو وجود حالة تكيس على المبايض خفية، أو غير ذلك.

لذلك يجب التأكد -أولًا- من عمل التحاليل التالية في ثاني أو ثالث يوم من الدورة الشهرية وفي الصباح: LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS.

فإن تبين بأن كل التحاليل سليمة؛ فهنا يمكن القول: بأن سبب النزف هو دخولك في مرحلة سن انقطاع الدورة, وحينها يمكنك الاستمرار بتناول (الدوفاستون) كل شهر إلى أن تنقطع الدورة نهائيًا, ولا ضرر من ذلك على الإطلاق, بل على العكس فالدوفاستون يعتبر دواءً آمنًا, وهو سينظم الدورة, وسيحمي بطانة الرحم من أي تسمك غير طبيعي -لا قدر الله-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً