الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل صحيح أن الحيوان المنوي عند الرجل يتكون كل ثلاثة أيام؟

السؤال

السلام عليكم..

أريد أن أعرف مقدار المدة -أثناء الجماع- لنزول المني؛ لأعرف هل لدي سرعة قذف أم لا؟

وأسباب سرعة القذف، وهل يجوز أخذ منشط جنسي عمومًا، وخاصة قبل سن الثلاثين؟ وما هي أضراره السلبية؟ وما هي الأنواع المنشطة التي تساعد على طبيعة العلاقة الجنسية؟

وهل صحيح أن الحيوان المنوي عند الرجل يتكون كل ثلاثة أيام؟ وما هي أيام التبويض عند المرأة؟ وكيف تعرفها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعريفات سرعة القذف متعددة ومختلفة، فمنها: ما يكون حسب مدة الإيلاج؛ حيث إذا حدث القذف قبل دقيقة من الإيلاج في معظم مرات الجماع مما يؤثر على استمتاع الطرفين، وعدم وصول الزوجة للنشوة الجنسية؛ فنعتبر ذلك سرعة قذف, وقد يتم التعريف بعدم قدرة الزوج على التحكم في توقيت القذف؛ مما يؤثر على استمتاع الطرفين أيضاً.

لذا أرى أن السؤال يكون بتوضيح ما يحدث معك من حيث توقيت القذف، وقوة واستمرار الانتصاب، وهل الزوجة تصل للنشوة الجنسية، أم لا؟ وهل هناك مشكلة واضحة في معظم مرات الجماع، ومنذ بداية الزواج، أم الحالة طارئة منذ فترة قصيرة؟ وعندها أوضح لك هل تعاني من سرعة قذف أم لا؟ وهل الأمر يحتاج لعلاج أم لا؟ وكذلك أوضح لك الأسباب حسب نوع الإصابة بسرعة القذف، هل هي أولية، أم ثانوية؟

من الممكن تناول منشط جنسي في أي مرحلة عمرية، ولكن ذلك حسب الحالة، وهل هناك مرض أم لا؟ وهل هناك حاجة لذلك أم لا؟ والذي يحدد ذلك: طبيب الذكورة بالفحص، وعمل التحاليل اللازمة، ولا أفضل تناول منشط جنسي في سن صغيرة بدون داع طبي واضح.

بالنسبة لأضرار المنشطات فهذا حسب كل دواء، وحسب الحالة، والمفترض عدم الحاجة لمنشطات جنسية إلا عند وجود حاجة طبية لذلك.

دورة حياة الحيوان المنوي تكون كل 87 يومًا تقريباً، ولكن كل 3 أو 5 أيام ينضج الحيوان المنوي للمرحلة الأخيرة الخاصة بالإخصاب.

أيام التبويض تكون حسب انتظام الدورة الشهرية للمرأة، فعلي سبيل المثال لو كانت الدورة تأتي كل 28 يومًا فيتم حساب يوم التبويض كالآتي:

نحسب نصف أيام الدورة أي اليوم الـ 14، وذلك من بداية نزول الدورة، وليس انتهائها، وبالتالي لو جاءت الدورة يوم 1 نوفمبر فالمتوقع أن يكون يوم التبويض 15 نوفمبر، ولكن يتم إعطاء 3 أيام قبل و 3 أيام بعد هذا اليوم كفترة التبويض، وبالتالي تكون أيام التبويض من 12 إلى 18 نوفمبر بالتقريب حيث من المفضل الجماع بانتظام في هذه الفترة يومًا بعد يوم.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً