الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعبت من اضطرابات دورتي.. فهل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 26 عاما، متزوجة ولدي ولد عمره خمس سنوات، سقطت مرة أول زواجي، وذهبت للعلاج، واستخدمت حبوب (بريملوت) وحبوب (ديان)، وآخر مرة عملت كيا لقرحة عنق الرحم، ولكن دون فائدة، ودورتي 10 أيام.

سؤالي: هل هناك علاج لحالتي أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حمادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعلومات الواردة في رسالتك غير كافية -يا عزيزتي- فلم تذكري لي ما هو طول الدورة الشهرية عندك؟ هل هي منتظمة, أم متباعدة، أم متقاربة؟ وهل المشكلة عندك هي في طول فترة الحيض فقط؟ أم هنالك أعراض أخرى؟

كما لم تذكري لي هل قمت بعمل أية تحاليل هرمونية وتصوير تلفزيوني، قبل تناول العلاج أم لا؟ ومن أجل عمل تقييم جيد للحالة عندك فيجب:

أولا: إرسال معلومات واضحة عن الدورة.

ثانيا: عمل تحاليل هرمونية هي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4- DHEAS

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.

ثالثا: عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين.

رابعا: عمل مسحة من عنق الرحم تسمى: (PAP SMEAR)، فإن تبين بأن كل شيء عندك طبيعي, وكنت راغبة بحدوث الحمل؛ فيمكن البدء بتنشيط المبيضين عن طريق تناول حبوب (الكلوميد), فهذه الحبوب ستنظم الدورة, وستساعد على حدوث الحمل بإذن الله تعالى, ولكن قبل البدء بها, يجب دوما عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب تسمى: (HSG), وذلك للتأكد من أنها سالكة, كما يجب عمل تحليل للسائل المنوي لزوجك؛ للتأكد من أنه ما يزال مخصبا إن شاء الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً