الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب شعوري بتوقف الطعام في المريء وعدم نزوله إلا بصعوبة؟

السؤال

السلام عليكم..

كنت أعاني من انتفاخات شديدة، وأحيانا مغص، ذهبت للطبيب، ومع التحاليل ظهرت أميبا، ونوعين من المكروب في المعدة، أخذت علاجا فقل الانتفاخ، لكن شعرت بأن الأكل يقف في المنطقة التي في آخر الرقبة بعض الأوقات بعد العشاء، فوصف لي الطبيب monosho و healsec، وبعدها ساءت الأمور، ومضى عليها شهر تقريبا، فقد أصبح الطعام والشراب ينزل بصعوبة.

أحيانا عندما أستيقظ صباحا أشعر بأن الطعام لازال في حلقي، أو في بداية المريء، لا أشعر بحرقان، ولكن لا أعرف ما هو السبب؟ وماذا أفعل؟ وهل من الضروري التدخل الطبي، أم أنه يوجد علاج طبيعي؟

وللعلم فأنا أشعر بتلك العوارض كلما أكلت، وأتضايق جدا، وأحيانا أصاب بإمساك، فأتمنى أن تصفوا دواء لي يناسب الحامل والفتاة.

كما أن وزني زاد فجأة، وظهرت بقع داكنة في الأماكن التي أصابتها زيادة الوزن، مثل: الأرداف، والكتفين، والفخذ، والصدر من الأعلى قرب الإبط، فهل هي علامة لزيادة الوزن وتمدد الجلد؟ أم أن هناك مرهما أو علاجا لها؟ أتمنى أن تصفوا لي مرهما لتفتيح منطقة ما حول الفم والإبط والركبة.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم المعدة له أسباب عديدة، من أهمها: الإصابة بجرثومة المعدة، وتسمى H- PYLORI ، وهذه الجرثومة عند وجودها تسبب آلاما كثيرة في المعدة، مثل: فقدان الشهية، والغثيان، والحموضة، خصوصا إذا صاحب ذلك أكل فلفل حار، أو شطة، ويمكن عمل تحليل للبراز للكشف عن هذه الجرثومة، وفي حال تشخيصها؛ هناك علاج يسمى: العلاج الثلاثي، والعلاج هو klacid 500 mg مرتين في اليوم، + amoxicillin 500 mg مرتين يوميا، + flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى Pariet قرصا واحدا على الريق صباحا، وفي نهاية الجرعات سوف تتحسن الحالة -إن شاء الله-.

كذلك فإن أكل الفلفل، والتوابل الحارة، ووجبات المطاعم، من الممكن أن تؤدي إلى حموضة زائدة، ويمكن التغلب على ذلك بترك الشطة والفلفل الحار، مع تناول وجبات خفيفة ومتكررة، خصوصا في وجبة العشاء، مثل الزبادي، والموز، والفواكه عموما، حتى تتجنبي الحموضة في أوقات المساء.

ويمكنك تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا، وقبل ميعاد النوم بفترة مناسبة، مع محاولة وضع السرير بشكل متدرج، بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بحوالي 30 درجة على الأفقي، وذلك بوضع أو وصل قطعة من الخشب في رأس السرير، وساعتها قد تستغنين عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من آلام المعدة المتكرر.

وعلاج الإمساك يتم ذلك من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحونة في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، مع تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميا، للمساعدة في علاج الإمساك، أو اكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضا -إن شاء الله-.

وبالنسبة للبقع التي ظهرت: فهي نتيجة الشد على الأنسجة في بعض مناطق الجسم، وتسمى سيليوليت Cellulite، أو وجود بقع داكنة على الركبة وفي بعض مناطق من الجسم.

ويمكنك استعمال كريم REVITOL Cellulite Cream، وهناك أيضا كريم Selevax، وهناك كذلك كريم Mederma، مع تجربة الخليط المكون من العسل والخميرة والليمون وزيت الزيتون، حيث أن لهذا القناع فائدة كبيرة في نعومة البشرة -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً