الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من صداع وغثيان وحرقة في المعدة، فهل سببه الأدوية التي أتناولها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عملت متابعة للتبويض هذا الشهر، وبعد أخذ الكلوميد في اليوم العاشر؛ ظهرت بويضتين في السونار، وفي اليوم الحادي عشر أخذت إبرة ابيجونال 75، وبعدها بيوم شعرت بصداع وغثيان وحرقان في المعدة، ونغازات في المبيض الأيمن، فهل هذا من تأثير الإبرة؟ وكم يوما سيظل تأثير الإبرة في الجسم؟ وإذا ذهبت للدكتور، وعملت السونار، ووجدت البويضات قد نزلت، فما هي نسبة حدوث الحمل؟

علما بأنه كان يوجد حمل قبل هذه المرة، وحصل إجهاض بسبب فيروس سيتومجالو، فهل إن حدث حمل هذه المرة هل يمكن الإصابة به مرة أخرى؟ وبعد حصول الإجهاض أخذت حقنتين سيميفين في الوريد.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة.

نعم -يا عزيزتي- على الأرجح بأن الأعراض التي تشكين منها هي بسبب تأثير الأدوية التي تم تناولها، سواء الحبوب، أو الإبرة، وقد تكون ازدادت عند حدوث الإباضة، والإباضة سبب للشعور بالنغزات في الجهة اليمنى من البطن، كما أن تأثير الإبرة في حال لم تتشكل أكياس على المبيض لا يستمر إلا ليوم واحد، ثم لا يلبث أن يزول أثرها من الدم.

أما عن نسبة حدوث الحمل عند تناول المنشطات:
فهي بحدود 25-30% في كل محاولة وليس أكثر، لكنها نسبة تراكمية، أي تزداد مع كل محاولة تنشيط لتصل إلى حوالي 70-80% بعد ستة محاولات متتالية -بإذن الله تعالى-.

إن الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا أو فيروس ال CMV، يترك في الدم أجساما مناعية دائمة تحمي الحمل القادم -بإذن الله تعالى-، لكن يبقى هنالك احتمال دائم لنشاط الفيروس ثانية، وحدوث إصابة ثانوية، حيث أن هذا الفيروس قد يبقى كامنا في بعض خلايا الجسم في بعض الحالات، ولكن وحتى في حال حدوث الإصابة الثانوية؛ فإنه نادرا ما تؤثر هذه الإصابة على الحمل القادم، لأن الأجسام المناعية التي تشكلت في جسمك الآن؛ ستدخل عبر المشيمة وتحمي الجنين القادم -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً