السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عراقي، أعاني من نوع من الرهاب الاجتماعي، بدأت هذه الحالة معي في المدرسة، واستمرت بعدها في الكلية، وأصبحت أكثر وضوحا نظرا لأن الجامعة فيها تماس أكبر بالجنس الآخر، إضافة إلى المحاضرات، والتي تعتبر تجمعا كبيرا، وتزيد من قلقي، وبالتالي تؤدي إلى احمرار وجهي بأبسط المواقف، فعندما يوجه لي الدكتور سؤالا؛ يبدأ قلبي بالخفقان، وترتفع حرارة وجهي.
أيضا عندما أقف أمام مجموعة من الطلاب في المحاضرات أو خارجها كالمناسبات، أو عندما أواجه الجنس الآخر؛ تحدث لي نفس الأعراض.
بعد أن أكملت حياتي الجامعية ووجدت عملا؛ ظننت أني سوف أتخلص من هذه الحالة، إلا أنها ازدادت، وبدأ القلق يراودني أثناء عملي، وأخاف أن أتعرض لموقف يحمر فيه وجهي، وبالتالي أثناء العمل تجدني قلقا، وكثير التفكير، وفي بعض الأحيان من كثرة القلق تأتيني نوبة من الاحمرار من دون أي مواقف.
أرجو مساعدتي جزاكم الله خيرا، وإذا كان هناك نوع من الدواء؛ فأرجو أن يكون خاليا من الأعراض الجانبية، أو قليل الأعراض، وأيضا هل من الممكن أخذ دواء يساعد في نفس الوقت؟