الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من ألمٍ أسفل البطن يترافق مع ألمٍ في القولون والخصيتين، ما تفسير ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني منذ فترة من ألمٍ أسفل البطن على طول الخط السفلي من التجويف البطني، وأحيانًا يصعد الألم على طول القولون، والألم يترافق مع غازات وإمساك، حيث تأتي الرغبة في التبرز، ومع ذلك غالبًا لا يخرج الكثير.

قمت بالمعالجة، أجريت تحليل براز ودم، وطلعت النتيجة أني سليم، إلا أن البراز به طعام غير مهضوم، ولاحظت أن الألم يترافق مع ألمٍ في الخصيتين، خصوصًا عند لمسهما؛ حيث أن ما خلف الخصية يؤلمني كثيرًا، وأيضًا الخصية نفسها عند لمسها تؤلمني ألمًا يمتد إلى البطن.

بالنسبة للعلاج: أخذت (fybogel , librax) لأن الدكتور قال: ممكن أن المشكلة من أعصاب المعدة.

هذه مشكلتي، دمرت نفسيتي، ونتمنى أن نجد حلها عندكم.

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد تكون هذه الأعراض أعراض القولون العصبي، إلا أن الألم الذي يمتد إلى الخصية يمكن أن يكون بسبب الألم المتعلق بالكلى، مثل: الحصى أو التكيسات؛ لذا فعليك إجراء تصوير للبطن عن طريق: إما الرنين المغناطيسي، وهو الأدق، وإما التصوير الطبقي التومجرافي، أو بالموجات الصوتية، كما يمكنك إجراء تنظير معوي للمعدة والقولون، والتأكد من عدم وجود التهابات مزمنة بالأمعاء.

في حالة أن جميع الفحوصات كانت سليمة، فيكون المتهم الأول هو القولون العصبي، والذي يتم علاجه بتغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة، وشرب المياه بكثرة، والإكثار من تناول الألياف، والتغذية الصحية المنتظمة والسليمة، وتناول عقاقير مؤقتة لتنظيم البطن والتخلص من الإمساك أو الألم.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً