الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختفاء أعراض ما قبل الدورة وقلة الدم النازل

السؤال

السلام عليكم

أنا أبلغ من العمر 32 سنة، لاحظت مؤخرا أن أعراض ما قبل الدورة أصبحت منعدمة عندي، وكمية الدم النازل قليلة.

أرجو معرفة السبب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ souhila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا عزيزتي- وأحب أن أوضح لك بأن أعراض ما قبل الدورة هي أعراض غير نوعية, ولا أهمية تشخيصية لها, سواء حدثت أم لم تحدث, فحدوثها يختلف كثيرا بين النساء, وحتى عند نفس المرأة أو الفتاة, قد تحدث في أشهر, بينما تختفي في أشهر أخرى.

كذلك كمية دم الحيض, ليس لها أي أهمية, لكن المهم هو أن لا تكون غزيرة, ومن الناحية الطبية فإن قلة دم الحيض وقصر مدة نزوله تعتبر أفضل بكثير من غزارته، وطول مدته؛ لأن قلة دم الحيض تدل على وجود توازن جيد بين هرموني الأستروجين والبروجسترون, وهذا التوازن يعني بأن المبيض يعمل بشكل جيد بإذن الله تعالى.

إن أهم عامل ننظر إليه في الدورة الشهرية هو انتظامها, فإن كانت دورتك الشهرية منتظمة؛ فهذا يدل على أن الإباضة تحدث فيها بانتظام, ويدل أيضا على أن هرمونات الغدة النخامية وهرمونات المبيض هي أيضا متوازنة.

إذًا إن كانت دورتك منتظمة فلا مشكلة أبدا في قلة دم الحيض, أو في غياب أعراض ما قبل الدورة, فاطمئني تمامًا من هذه الناحية.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً