الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي ألم في بطني منطقة أسفل الضلع الأيسر، ما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم

عندي ألم في بطني منطقة أسفل الضلع الأيسر، وأحيانا يكون في الجانب الأيمن، وأحس فيه أنه منتفخ، وفيه وخز شديد وغازات.

هذا الألم ظهر بعد أسبوعين من تناول مضاد حيوي (اوجمنتين 1جرام) و (فلاجيل 500)، للبرد، والشك في وجود (أميبيا) وهذا الألم أحس به منذ شهر تقريبا.

وبدأت تأتيني حكة شديدة في الجلد مكان الألم في بطني، وبعض الأوقات عند السجود أحس بنغز عند قلبي وتذهب إذا رفعت رأسي! ويأتيني أحياناً ارتجاع وتجشؤ، ولكن ليس بالكثير.

بعض الأوقات يأتيني إسهال شديد، وأحس معه بألم شديد في منطقة الأمعاء، وحرقان شديد في فتحة الشرج وما حولها.

كان عندي عادة: عند التبرز أدخل بعض الماء من فتحة الشرج ليسهل عملية الإخراج، وبدأت أتركها؛ لأني أحس أنها تصيبني ببعض الميكروبات داخل جسمي بسبب عدم نظافة خزانات المياه.

علما بأني كنت مصابا بجرثومة المعدة، وعملت تحليل دم منذ شهر، والحمد لله شفيت منها بعد سنة ونصف، وأيضاً عملت تحليل براز مرة واحدة فقط، وكان خاليا من الدم، ومن الديدان.

عملت سونارا على الكبد والطحال والبنكرياس والكلى، والحمد لله كلها سليمة، وأخذت دواء منذ ثلاثة أسابيع فقط، وهو (اوميز 40) قرصا واحدا كل يوم صباحا، ودسبتالين 200 قرصين صباحاً ومساء، ودوجماتيل قرصا واحدا فقط مساء، وأحس بأن الألم لا يذهب.

أفيدوني، يرحمكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ HAITHM حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعد التأكد من التخلص من جرثومة المعدة، عليك بالتأكد كذلك من التخلص من الاميبا، وهي يمكن أن تحدث مثل هذه الأعراض، والفلاجيل عقار جيد للتخلص منها، إلا أن بعض الأنواع لا تستجيب بصورة جيدة للفلاجيل، وقد تحتاج إلى استخدام أنواع أخرى من العلاجات.

هل تعاني من زيادة الوزن، أو القلق والتوتر؟ ففي هذه الحالة قد تكون الأعراض التي تعاني منها: إما ارتجاع المريء، وإما القولون العصبي، إلا أن تأكيد التشخيص يحتاج إلى إجراء تنظير معوي للأمعاء، والتأكد وإعادة فحص البراز بصورة متكررة من 2 -3 مرات.

إذا لم تكن كل النتائج سليمة ففي هذه الحالة يدلك الطبيب على علاجات القولون العصبي، إلا أن هناك بعض التعليمات الإضافية التي عليك اتباعها، مثل: ممارسة الرياضة، وتنظيم التغذية بالأكل الصحي، والإكثار من تناول الماء والاسترخاء، والبعد عن التوتر وتنظيم مواعيد الأكل والنوم، وكلها عوامل مساعدة في تخفيف حدة الأعراض.

لذا عليك بمراجعة طبيب جهاز هضمي؛ لأخذ النصح المناسب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً