الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يظهر الميكروب الحلزوني في عينة البراز؟

السؤال

السلام عليكم.

هل ممكن أن لا يظهر الميكروب الحلزوني في عينة البراز؟ أنا أتعالج من الارتجاع منذ خمسة أشهر وما زلت أعاني.

أخذت علاج الارتجاع منذ خمسة أشهر، وأغيّر العلاج مع كل دكتور أذهب إليه، فهل أستمر أم ماذا أفعل؟ أشعر بتحسن بسيط مع العلاج، وإذا توقفت أعود كما كنت.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معتز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم يثبت تماماً أن جراثيم المعدة هي المسببة أو المسؤولة عن الارتجاع الحامضي، ومن الممكن للاستخدام المديد للأدوية الخاصة بالارتجاع الحامضي كالأوميبرازول وغيرها أن تقضي جزئياً على جرثومة المعدة، أو تنقص من أعدادها في الجسم، وهنا قد لا يمكن لفحص البراز أن يكشف هذه الجرثومة، وفي هذه الحالة يمكن إجراء اختبار التنفس، أو قياس الأضداد IgM الخاصة بالجرثومة في الدم.

إن عدم التحسن أو عدم الشفاء من الارتجاع الحامضي رغم المعالجة، أو نكس الحالة بمجرد إيقاف العلاج، ورغم تطبيق التدابير والحمية المطلوبة، يُحتّم على الطبيب إجراء قياس لضغوط المريء؛ لتحري وظيفة معصرة المريء السفلية التي بين المريء والمعدة.

فهنالك قسم من المرضى قد يحتاجون لإجراء عملٍ جراحي في حال ضعف المعصرة الشديد، أو وجود فتق حجابي كبير، كحلٍ لمشكلة الارتجاع الحامضي غير المستجيب كلياً على العلاج.

ولا بد من أن نوضح التدابير الواجب تطبيقها في سياق علاج الارتجاع الحامضي:

1- حمية عن الدسم، والبهارات، والحوامض، والتدخين، والمشروبات الغازية.
2- تخفيف الوزن إن كان لدى المريض سمنة.
3- عدم تناول العشاء إلا قبل 2-3 ساعات قبل النوم.
4- عدم ارتداء الألبسة الضيقة والمشدات.

مع تمنياتي بالشفاء العاجل بإذن الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً