الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد الحصول على دواء علاجي للرهاب والقلق الاجتماعي

السؤال

السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2254875)، لقد تراجعت عن الرأي السابق، وأريد الحصول على دواء علاجي للرهاب والقلق الاجتماعي، مع أني بعمر 17 سنة و7 أشهر؛ وقد كرهت هذا الشعور السيء بالنقص والقلق.

الدواء العلاجي لا أريده أن يؤثر في دراستي الباكلوريا؛ لأن هناك بعض الأدوية تجعل الجسم خاملاً، وتشعرك بنقص طاقتك والشعور بالنعاس، وأيضاً لا أريد الأدوية كثيرة الأعراض الجانبية الواضحة.

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/nawar حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الدوائي إذا تم تناوله بصورة صحيحة وسليمة، ومن قِبَلِ طبيبٍ ثقةٍ، يعتبر جزءًا أصيلاً في العلاج وليس له أضرار، بل منافعه كثيرة.

أيها الفاضل الكريم: أريدك أن تذهب وتقابل الطبيب –الطبيب العمومي–؛ ليصف لك أحد الأدوية المضادة للرهاب، وأعتقد أن تناول عقار (زيروكسات Seroxat) والذي يسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) بجرعة صغيرة سوف يكون مناسبًا جدًّا بالنسبة لك، جرعة صغيرة كعشرة مليجراما فقط –أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرين مليجرامًا، تحتاج أن تتناولها ليلاً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجراما يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً