الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بألم حاد في الظهر بسبب موجة هواء قوية، فما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم

أصبت قبل 3 أشهر ونصف بلفحة هواء قوية بظهري، وسببت لي ألمًا حادًا جدًا، فوصف لي الطبيب ريلاكسون مرخي عضلات مع باراسيتمول، تناولت تقريبًا 6 عبوات كل عبوة تحتوي 3 شرائط، لكن الألم يخف ويرجع.

ذهبت وعملت صورة، فوجدت شدًا عضليًا قويًا بظهري، ولا زال الألم، حتى أصبح لدي ألم في الصدر في المنتصف يذهب ويعود، يعود عند التدخين أحيانًا.

عملت له صورة أشعة، وكان سليمًا، لا يوجد شيء، ما هو علاج الشد العضلي، هل هناك دواء أفضل من ريلاكسون، وهل ألم الصدر من الشد العضلي في الظهر؟

مع العلم أني أتناول السيبرام منذ 4 أشهر، فهل يسبب شدًا عضليا، أو له تداخلات دوائية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ lieth حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

في مثل حالتك، ومع عدم تحسن الأعراض خلال فترة ثلاثة أشهر، يجب أن تركز على أمور أخرى غير الأدوية، فكل مرخيات العضلات تقوم بنفس المفعول، ويمكن أن تتداخل مع السيبرام، فتسبب نعاسًا ودوخة، وأحيانًا جفافًا في الفم، ولذا فإنه يجب أن تركز على الأمور التي تراها أنها تزيد من الأعراض، وهي: التدخين، والوضعية غير الصحية ولفترات طويلة كالجلوس على المكتب، أو الانحناء على الكمبيوتر، أو الجوال، أو التعرض لتيارات باردة.

من ناحية أخرى، وهي الأهم: لا بد من العلاج الطبيعي، وإجراء تمارين للتخلص من هذا الشد، وتحتاج في الجلسات الأولى أن تقوم بالتمارين، وهي تمارين stretching للعضلات المتأثرة، وهذه التمارين تختلف باختلاف العضلات المتأثرة، وقد تحتاج للقيام بهذه التمارين ثلاث مرات في اليوم، وفي كل مرة تجري التمارين عشر مرات، ولعدة شهور حتى تتحسن الأعراض.

وخلال هذه الفترة يمكن أن تتناول أدوية مسكنة لا تتداخل مع السيبرام مثل:

- mobic 15mg.

- tilcotil 20.

- naproxen 250mg مرتين في اليوم.

وتخفيف الألم مهم؛ للتخلص من التقلص، وتستمر مع هذه الأدوية لعدة أسابيع، ومتى خفت الأعراض؛ فيمكن أن تنقص الدواء، وتتوقف عنه متى اختفت الأعراض -بإذن الله-.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً