الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حكة وألم في المهبل ليس معروفا سببها، فما توجيهكم؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 27 سنة، غير متزوجة، لدي حكة مؤلمة جدا في المهبل منذ حوالي سنة، في البداية كانت خفيفة، وكان لدي مشكلة في المعدة، والأطباء أعطوني مضادات حيوية، وبعدها ساء الأمر، وازدادت الحكة والألم في المهبل.

أجريت اختبار الحساسية، واكتشفت وجود بكتيريا الكنديدا وكولاي، والدواء المتاح فقط في اختبار الحساسية كلوتريمازول ومرهم موضعي، وبعد استخدام الدواء لمدة أسبوعين؛ أصبحت قليلة، ولكنها لم تتوقف، فأجريت اختبار حساسية آخر، وظهر لدي الكولاي فقط، مع أني حريصة جدا على النظافة الشخصية، وغسل المكان من ثلاث إلى أربع مرات يوميا، وتجفيف المكان، ولبس ملابس قطنية، والتنظيف من الأمام للخلف، إلا أني أشعر بحكة مؤلمة جدا، خصوصا في الجانب الأيسر من المهبل، ونزول سائل أبيض.

فقمت بزيارة الدكتورة، وقالت بأنها لا تعرف ما سببه؟ لأنه لا يوجد شيء في التحاليل، ولا أعلم ماذا أفعل؟ فموعد زواجي في شهر يوليو، وأنا خائفة من استمرار الحكة، وهل يوجد لها أضرار على الإنجاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحكة تصاحب في الغالب الالتهابات البكتيرية، خصوصا في حال وجود إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة.

وعلاج تلك الالتهابات البكتيرية دون الحاجة إلى مزرعة عن طريق:

- تناول حبوب Flagyl 500 mg، والاسم العلمي لها metronidazole، ولكن قد يحدث التهاب فطري في نفس الوقت.

- ودواء كلوتريمازول clotrimazole، وهذا هو الاسم العلمي، أما التجاري فهو: diflucan 150 mg capsule كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة ثلاث أسابيع.

ولعلاج الحكة: يمكن وضع كريم kenacomb، أو كريم quadriderm، وتناول قرص مضاد للحساسية قبل النوم.

وفي حال وجود التهاب في المسالك البولية أو حرقان مع تكرار التبول: يمكنك تناول حبوب suprax 400 mg قرصا واحدا يوميا لمدة 10 أيام، مع شرب المزيد من الماء والعصائر.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً