الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الألم في الساق وجانبي البطن هل هو من القولون أو من هشاشة العظام؟

السؤال

السلام عليكم

لدي ألم في الساق اليمنى والخصر، مع ألم في جانبي البطن بجانب عظمة الحوض، وأحيانا ينتابني ألم في أسفل البطن، راجعت طبيبا مختصا في الباطنية وعمل لي Echographie، وكل شيء كان طبيعيا، قال لي: يمكن أن تكون عندك مشكلة في نقص الفيتامينات أو هشاشة العظام. وصف لي دواء قولون وتحسنت عليه، ولكن عند الانتهاء منه عاودني الألم، عملت تحليل دم وتحليل البول وكل شيء طبيعي، وأتحسن عند الاستلقاء، والألم لا يوقظني في الليل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كلثوم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن القولون العصبي لا يسبب الألم في الساق، وهو كما هو الحال عندك لا يسبب الألم في الليل، أي أنه لا يوقظ المريض من النوم، ويمكن أن يكون في أسفل البطن أو على جانبي البطن.

وهشاشة العظام لا تسبب آلاما في البطن، ولا تسبب الهشاشة أي آلام، إلا أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يسبب آلاما في الساقين، وآلاما في العضلات والأضلاع، وهو شائع جدا، ولذا يفضل أن تتناولي فيتامين (د) 50000IU مرة كل أسبوع وتستمري عليها.

أما القولون، فإن الأعراض قد تعود بعد فترة لأنه لا يوجد علاج شاف لهذا المرض، وبما أن الأعراض عندك خفت مع علاج القولون، فهذا يشير إلى أن الآلام التي تشكين منها في البطن من القولون العصبي.

وآلام الساق قد تكون من نقص فيتامين (د)، ولذا عليك أن تستمرى عليه، وتراقبي آلام الساق، فإن اختفت خلال شهرين من العلاج بفيتامين (د) فيكون سبب الألم هو نقص الفيتامين، أما إن استمرت فأنت تحتاجين لإجراء صورة شعاعية للساق التي تؤلمك.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً