الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تنصحون الحامل في الشهر السادس بأخذ الدوفاستون والإبرة؟

السؤال

السلام عليكم

حامل في شهري السادس، وفي الأسبوع 25 بالضبط، سافرت للسياحة لمدة أسبوع فقط، وكنت أستخدم حبوب دوفاستون مدة فترة السفر، حسب استشارة الطبيبة، وعندما عدت من السفر كنت أحس بثقل أسفل البطن، والظهر، ووخزات أسفل البطن وعلى الجانبين، ذهبت للطبيبة وأجرت لي قياسا لطول عنق الرحم، وقالت: إنه جيد فوق 3، ووصفت لي إبرة برولوتون 250، وطلبت مني الاستمرار على الدوفاستون حبيتن في اليوم.

أنا قلقة من تناول حبتي المثبت، ومن أخذ الإبرة؛ أخشى من آثارها الجانبية، هل هي جرعة زائدة؟ وهل فيها ضرر علي أو على الجنين، لأنني في الأسبوع 25؟ وهل أستطيع التوقف عن الدوفاستون فجأة أم لا بد أن يكون تدريجيا؟ أفيدوني فقد أتعبني التفكير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إبرة برولوتون هي بروجيستيرون صناعي تماما مثل حبوب دوفاستون، تؤخذ في الأصل كل أسبوع إبرة واحدة، والطبيبة أعطتك إبرة واحدة لرفع نسبة الهرمون في الدم؛ لتثبيت الحمل، وتجنب الإجهاض، ثم نصحتك بتناول حبوب المثبت بعد ذلك، ولا قلق في ذلك -إن شاء الله-.

والمهم متابعة الحمل بالسونار، وعدم رفع أشياء ثقيلة، وملاحظة عنق الرحم؛ لأن التوسع في عنق الرحم قد يؤدي إلى الإجهاض، ومتابعة تحليل السكر والزلال، وقياس ضغط الدم، وقياس الوزن، والتوقف عن تناول دوفاستون يجب مناقشته مع الطبيب المعالج، بناء على متابعة الحمل ونمو الجنين، وعدم وجود ما يدعوا للقلق، وهو هرمون آمن لا ضرر من تناوله، وهو يشبه الهرمون الذي يفرز في جسم المرأة فلا داع للقلق.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً