الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العلاج المناسب لتقوس الرجل وتقوية العظام؟

السؤال

لدي تقوس خفيف في رجلي اليمنى، وعمري 18 سنة. هل يوجد أي نوع من العلاج لتقوية العظام قبل توقف نمو الجسم؟ وهل ممكن أن أعمل عملية جراحية؟ ويا ترى هل فيها خطورة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لا بد أنك تشير إلى تقوس الساق، وهذا إما أن يكون تقوسًا للداخل، أو للخارج، فإن كان بسيطاً ولا يسبب ألماً في الركب، فيمكن مراقبته، أما إن كان متوسطاً فقد يسبب مع المدى الطويل احتكاكًا في الركب؛ لأن التقوس يؤدي إلى وجود عبء أكبر على أحد طرفي الركب، فإن كان التقوس للداخل: (أي أن الركبتين متقاربتان)، فإنه يسبب جهداً أكبر على الجزء الخارجي من الركبتين أكثر من الجزء الداخلي، والعكس صحيح، فإن كان تقوس الساقين إلى الخارج: (أي أن الركبتين متباعدتان) فإنه يسبب جهداً أكبر على الجزء الداخلي للركب، وفي كلا الحالتين يؤدي ذلك إلى حصول تآكل في الغضروف المغطي لسطح المفصل على المدى البعيد.

ولذا ينصح المريض في هذه الحالة، أن يراجع طبيبًا مختصًا بجراحة العظام؛ لتقدير هذا التقوس، وإجراء صورة شعاعية للساق، وهذه تتضمن الركبة والكاحل، والعملية الجراحية تؤدي إلى استقامة الركبة والساق، والتقليل من إمكانية حصول الخشونة المبكرة في الركب، لذا للحكم على شدة التقوس؛ فإنه يفضل مراجعة طبيب مختص بالعظام، فقد لا تحتاج لأي علاج.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر mrmr

    زبالة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً