الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من صعوبة التبول وخائفة من إجراء التخطيط للمثانة، فما توجيهكم لي؟

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من كثرة الذهاب إلى الحمام، ولكني أستغرق وقتا طويلا وماء كثيرا في الاستنجاء، لأن البول ينزل بخطين وأكثر، ويسيل على أماكن أخرى من جسدي أثناء قضاء الحاجة على الحمام الإفرنجي، والماء ينفد آخر الأسبوع من كثرة استعمالي، وعند عمل الفحوصات وجد أني أعاني من وجود بكتيريا في البول، وطلب الدكتور مني عمل تخطيط للمثانة، لأن المثانة تفرغ ثلث الكمية التي فيها، والكل خوفني منها، فأرجو مساعدتي في حل هذه المشكلة، وخصوصا الاستنجاء.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دانا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل موجات صوتية على البطن والحوض للتأكد من عدم وجود سبب عضوي لتكرار التهاب المثانة، فقد يكون هناك كيس في أسفل الحالب أو حصاة في مثانة، وإذا كان السونار سليما؛ فلا بد من عمل أشعة صاعدة من مجرى البول للتأكد من عدم وجود ارتجاع للبول من المثانة للحالب، وإذا تم التأكد من عدم وجود مشكلة؛ فلا بد من عمل تخطيط للمثانة، وهو اختبار بسيط يتم عن طريق تركيب قسطرة في مجرى البول وأخرى في الشرج، وهذا هو الضرر الوحيد، ولا يوجد مضار أخرى.

وعن طريق تخطيط المثانة يتم التأكد من سبب اضطراب التبول، وبالتالي وصف العلاج المناسب، أو عمل منظار لمعرفة وجود مشكلة في مجرى البول من عدمه.

وأما بالنسبة للاستنجاء: فيفضل عدم استخدام الشطاف، وإنما يتم سيلان الماء بعد الانتهاء من التبول حتى لا يدخل الماء باندفاع لمجرى البول.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً