الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من صداع ودوخة عند الاستيقاظ أو الوقوف والجلوس، ما العلاج؟

السؤال

الحمد لله، والصلاة على من لا نبي بعده:

عندما أستيقظ من النوم تصاحبني دوخة، وبإذن الله تزول.

الأمر الثاني: عند الجلوس والوقوف كذلك تصاحبني الدوخة. وكلما ذهبت لدكتور أذن وأنف وحنجرة يقول: أنت سليم!

وقد طلبت منه إشاعة فرفض وقال: لا داعي. وأكثر من مستشفى يرفض ويعمل تحليلا، وقال لي الدكتور بعد ما أجرى تحليل الدم والتحليل الشامل: أنت سليم ولله الحمد.

بعض الأحيان يصاحبني صداع يطول، ويستمر من يومين إلى ثلاثة أيام.

هل من وصفة أو علاج لديكم؟ ومتى يستغرق الوقت حتى أشفى بإذن الله؟ علما أني مدخن، وبإذن الله سأتركه قريبا على خير.

ولكم فائق الاحترام والتقدير، وجزاكم الله الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشعور بالدوخة قد يكون لأسباب عديدة، وقد نفى طبيبك أن تكون الأذن هي سبب الدوخة، ويبقى هبوط الضغط الانتصابي أهم سبب للدوخة الحادثة عند تبديل الوضعية بين الجلوس والوقوف.

وأسباب حدوث هبوط الضغط الانتصابي عديدة كاستخدام بعض الأدوية، الإسهالات أو الأقياءات الشديدة، الإنهاك الجسدي والسهر المديد، التدخين، وقلة النوم، وحالات كثيرة لا يكون هنالك سبب واضح.

يمكن علاجها بتناول السوائل بكثرة، تنظيم النوم، التوقف عن التدخين، ويمكن استخدام علاج (Effortil) تنقيط 20 نقطة مرتين يوميا لفترة أسبوع، أو استخدامه عند اشتداد الأعراض، أو حين حدوث حالة الدوخة عند المريض.

مع تمنياتي بالشفاء العاجل بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً