الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما زلت أشكو من آلام بين الخصية والعضلة الضامة!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد.

بعد المتابعة مع طبيبي في الاستشارة السابقة (2274710)، لم أشعر بتحسن؛ فما زلت أستيقظ على الألم ما بين الخصية والعضلة الضامة، وأشعر أحياناً بشكة في فتحة الشرج، مع ألم خفيف طوال اليوم، عند السجود ثم الوقوف.

وصف لى فيتامين (ب)، أربع حقن، حقنة كل خمسة أيام، وكان تشخيصه بأنه التهاب في العصب، وقال لي: في حال لم تتحسن حالتي، سوف يعرضني على طبيب الأعصاب.

أتمنى من سيادتكم عرض الاستشارة على طبيب مختص بالأعصاب، وذلك لإفادتي، ولماذا يكون الألم شديداً في الصباح؟ وهل أتوقف عن ممارسة الرياضة إلى حين انتهاء الألم، حتى وإن طال لأشهر؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

هناك ما يسمى: الآلام العصبية للعصب الفرجي (pudendal neuralgia)، وهي تنجم عن تأثر العصب الفرجي عند الرياضيين، وخاصة من يمارس رياضة الدراجة، مما يسبب انضغاط العصب؛ وهذا يسبب آلاماً في منطقة الخصية والقضيب، وتكون الآلام أكثر في الجلوس، وتخف مع الوقوف والاستلقاء، والجلوس على كرسي الحمام، ويمكنك التأكد من هذه الآلام في أن تثني الفخذ (90) درجة، ثم تحاول أن تدفع بالفخذ للداخل، مع مقاومة ذلك باليد، فهذا يسبب ألماً.

ولا بد وأن الذي عندك قد حصل نتيجة الرياضة، لذا فإنه من الأفضل مراجعة طبيب الأعصاب من الآن لوضع التشخيص، لأنه قد تزداد الأعراض مع الرياضة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً