الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اضطراب الدورة الشهرية.. فما السبب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم

لقد تأخرت علي الدورة لمدة 16 يوما، على غير عادتها، فترات تأخيرها لم تتجاوز الثلاثة أيام، كما أشعر بأعراضها، وعملت اختبارا للحمل مرتين وكانت النتيجة سالبة، وفي الأشهر الماضية حدثت بعض الأشياء منها: ضعف نزول الدورة، ومنذ شهرين نزلت ثلاثة أيام فقط، فهي دائما تكون لمدة 6 أيام، وضعفها ليس بجديد علي، ولكن انقطاعها هو الجديد، ولدي بنت عمرها عامان، وقبل حملي بها كان هرمون الحليب مرتفعا، وأخذت دوبرجين لأقل من شهر وحدث الحمل، ولم أرضعها طبيعيا لتأخر الحليب، ورفضها للرضاعة، وبعد النفاس استعملت جينيرا حبوب مانع حمل لمدة ستة أشهر فقط، ومنذ ذلك الوقت كل شيء كان طبيعيا إلى حد ما، فهل المشكلة من ارتفاع هرمون الحليب كما في السابق واستعمال نفس العلاج أو من الممكن أن تكون المشكلة أخرى؟

أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيحتاج الأمر إلى فحص هرمون الحليب، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص صورة الدم، وهرمونات التبويض ويمكنك عمل التحاليل التالية وهي: FSH - LH PROLACTIN- TSH- FREET4 - FSH- LH - DHEA - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، مع تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة، وهي الفترة بعد الغسل من الدورة بحوالي أسبوع، ولمدة 10 أيام وعمل السونار على المبايض خصوصا في منتصف الدورة وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.

ومن الواضح أن الوزن الزائد الذي تعانين هو الذي أدى إلى خلل واضطراب الدورة الشهرية، وربما بداية تكيس على المبايض أو بداية تكوين أكياس وظيفية، ولذلك يجب العمل في الشهور الستة القادمة على إنقاص الوزن من خلال: عمل حمية غذائية جيدة، وأكل الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة خصوصا الحبوب مثل: الشوفان، وجنين القمح، والفول النابت، وتلبينة الشعير المطحون، والبروتين الحيواني، والسلطات، والخضروات المسلوقة بدون زيوت أو دهون، وشرب المزيد من الماء عند الشعور بالجوع، وهذه الأطعمة تعطي الإحساس بالشبع بخلاف الحلويات والسكريات التي لا تعطي الإحساس بالشبع مطلقا، وكذلك تعطي الحبوب الفيتامينات والألياف المطلوبة لعلاج الإمساك وتقوية الدم، هذا بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التي تحرق الدهون الزائدة في جسم الإنسان.

ولإعادة تنظيم الدورة يمكنك تناول حبوب كليمن أو ياسمين لمدة 3 شهور، ثم التوقف عنها والاستمرار في تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل وجرعتها 10 مج تؤخذ مرتين يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر، في الوجه والصدر مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور؛ لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • سعيدةالافي

    العادة الشهرية تاتني بكترة وتبقي اسبوع اواسبوعين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً