الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التبول اللاإرادي في سن الواحد والثلاثين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
حقيقة أسأل عن التبول اللاإرادي! حيث إني أبلغ من العمر 31 سنة، ولا زالت هذه الحالة موجودة عندي، وراجعت كثيراً من الأطباء، ولكن بدون جدوى! الكل يرجعها للتعب والإرهاق! حيث إن عملي متعب نوعاً ما، ولكن أرجو إفادتنا بحل!
جزاكم الله خيراً!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك.

يعتبر التبول اللاإرادي في هذه السن أمر غير طبيعي بعض الشيء، ولا بد من إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بالجهاز البولي والعصبي، وأرجو القيام بذلك، وبالطبع إذا كانت هنالك أي أسباب مثل الالتهابات المزمنة أو ضعف في عضلات المثانة فلا بد من علاجها، وإذا لم توجد أسباب فأرجو ملاحظة الآتي، واتباع هذه الإرشادات:

1- ممارسة الرياضة، خاصة الرياضة المقوية لعضلات البطن.

2- محاولة مسك البول وحصره لأطول مدة في أثناء النهار؛ وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمثانة من أجل التوسع.

3- حين الذهاب إلى الحمام أرجو الجلوس لمدة دقيقة على الأقل بعد انقطاع البول؛ وذلك لإتاحة الفرصة للمثانة للانقباض وإخراج ما تبقى من بول.

4- الابتعاد عن المنبهات ومدرات البول، مثل الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، خاصةً في فترات المساء.

5- أرجو تناول الدواء المعروف باسم (توفرانيل) وجرعة البداية هي 25 مليجراماً ليلاً، تُرفع بعد أسبوع إلى 50 مليجراماً لمدة ثلاثة أشهر.

6- توجد أدوية أخرى، مثل الدواء المعروف باسم (فازوبرسيين) وهو دواء مثبط للهرمون المدر للبول، ولكن لا أنصح باستعماله في هذه المرحلة .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً