الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الخصية الضامرة يمكن أن تنتج هرمون الذكورة بصورة طبيعية؟

السؤال

السلام عليكم

دكتور: هذي أول استشارة. أنا عمري 27، قبل عام تقريباً حصل لي التواء بالخصية، وأنا قبل 4 شهور فحصت وقال لي الطبيب أن بها ضموراً، مع العلم أنها تكبر وتصغر، وترتفع وتنزل، وقبل شهر عملت تحليل سائل منوي، وطلع العدد والحركة سليمة -والحمد لله-.

أسئلتي:
1: هل الخصية الضامرة يمكن أن تكون (فعالة)، أو يمكن أن تخرج هرمون الذكورة طبيعياً؛ يعني لو واحد عنده ضمور خصيتين: هل سوف يتمتع بالجنس؟

2: هل لا بد من تثبيت الخصية السليمة؛ لأني بصراحة أخاف من العمليات، وما هي نسبة حدوث الالتواء؟

3: هل الخصية تتعب الآن؟ لأن عندي خصية سليمة وخصية بها ضمور، يعني أقصد: أنا وضعي في إعاقة ولا لا؟

4: والأخير: أتزوج عادياً، أم أخبر التي خطبتها؟ لأني بصراحة أحرج من الموضوع!

وإذا فكرت في يوم أن أعمل تثبيتا فهل تكفي غرزة واحدة؟؟

ملاحظة: الخصية اليسرى هي التي حصل معها التواء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نوضح في البداية: أنه من الأفضل مع حدوث إلتواء في إحدى الخصيتين، أن يتم عمل عملية ربط للخصية الأخرى، لتجنب تعريضها هي الأخرى للالتواء، وهذا أمر وارد. ولا مشكلة في العملية، وطبيب الجراحة العامة هو من يوضح لك طريقة العملية.

وفيما يتعلق بضمور الخصية والقدرة على الوظيفة: فلو حدث ضمور للخصية فلا تكون قادرة على إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن يعوض ذلك الخصية الأخرى، ودليل ذلك سلامة تحليل السائل المنوي لديك؛ إذن لا مشكلة -بفضل الله- فيما يتعلق بالقدرة الإنجابية.

والخصية الضامرة تستطيع إفراز هرمون الذكورة بصورة طبيعية في الغالب؛ حيث تكون آخر خلايا تتعرض للتليف هي الخلايا المنتجة لهرمون الذكورة، فضلاً عن أن الخصية تفرز الهرمون بصورة طبيعية، وبالتالي لا توجد مشكلة في الهرمونات؛ وبالتالي لا تكون هناك مشكلة فيما يتعلق بالقدرة الجنسية في العلاقة الزوجية.

وبالتالي أيضاً أنت شخص طبيعي ومعافىً -بفضل الله-، فيما يتعلق بالقدرة الجنسية والإنجابية؛ وبالتالي لا أرى حاجة لإخبار خطيبتك بشىء لأن الأمور طبيعية -بفضل الله-، ولا تعيق لا الحمل، ولا العلاقة الجنسية، وبالتالي: عليك الزواج بصورة طبيعية.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً