الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل فيروس (B) سيؤثر على دراستي؟ وهل يحتاج لعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لما كنت في عمر (18) سنة ذهبت؛ لأتبرع بالدم، واكتشفت أني مصاب بفيروس الكبد (B) ولكن ما كانت عندي أي أعراض، فقال لي الدكتور: احتمال أن تكون إصابة قديمة.

الحمد لله تخرجت، وتوظفت، وتزوجت، وأولادي لم يصابوا، ولا زوجتي، ولله الحمد والمنة.

حاليا عمري (39) سنة، وأحببت أن أكمل دراسة الماجستير في ماليزيا، وطلب مني فحص للدم، وما زال الفيروس موجودا، وقال لي الطبيب: من خلال التحاليل أنت حامل للمرض، وفي حالتك لا تحتاج للعلاج، وأنزيمات الكبد والوظائف سليمة. لكني أريد أن أطمئن على حالتي أكثر فأكثر من المختصين لديكم.

وهذه تحاليل فيروس (B):
HBsAg POSITIVE ; ANTI-HBeAG POSITIVE ; ANTI-HBc IgM NEGATIVE ; ANTI-HBs (ausab) NEGATIVE mIU/ml; HBeAG NEGATIVE ; ANTI-HBc (Total) Reactive

هل أحتاج علاجا؟ وما هو؟ وهل هذا الفيروس سيؤثر على عدم قبولي للماجستير؟ وما نصيحتكم لي؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Nasser حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت حامل للفيروس، وهذا -غالبا- ناتج عن إصابة قديمة، إلا أن مناعتك متحكمة في الفيروس، وإذا كانت وظائف الكبد سليمة، والموجات الصوتية سليمة، وفحص نسبة الفيروس في الدم أو ما يسمى ب (PCR) سالبة؛ فلا يوجد ما يقلق، ولا تأثير لها على تحضيرك للماجستير، إلا أنك تحتاج إلى المتابعة الدورية مع طبيب جهاز هضمي، وكبد، وبالطبع لا تستطيع أن تتبرع بالدم.

وفقك الله!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً