الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من دمامل وإفرازات مهبلية، أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة، أعاني من التهابات مهبلية وحكة شديدة، أحسست منذ فترة قليلة بوجود حبة في المهبل، انتفخت وكبرت، ففرغتها حتى خفت، ولكنني أشعر بوجود شيء متحجر مكانها، واليوم وجدت ثلاث حبات أخرى في المنطقة ذاتها.

أخشى من تكرار تلك الحبوب، وأخاف أن تكبر وتتورم ثم تؤلمني، فماذا أفعل؟ وكيف أتخلص منها ومن الالتهابات؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ esraa حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

قد تحدث التهابات في غدد التعرق أو الغدد الدهنية، أو بصيلات الشعر الموجودة في مقدمة الفرج، وبالتالي قد تظهر تلك الحبوب في المكان، وهو أمر غير خطير ولكنه مزعج، ويحتاج إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجنب البلل والرطوبة، والتخلص من بقايا الغائط (البراز) بطريقة صحيحة، بمعنى عدم المسح الدائري، أو المسح من الخلف إلى الأمام، والصحيح: يجب تنظيف منطقة الشرج من الأمام إلى الخلف في اتجاه واحد، ثم نعود بنفس الطريقة حتى يتم تنظيف المكان، وحتى لا يؤدي الخطأ إلى حدوث التهابات بكتيرية وحبوب.

مع مراعاة أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفاً دون الجلوس في المطهرات والماء، ويكفي فقط التطهر من الدورة والغسول بالماء والشامبو وقوفاً، ولا داعي للجلوس في المطهرات، لأنها تؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتياً، مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة، التي تؤدي إلى الالتهابات وما يليها من الحكة والإفرازات.

وللعلاج: يمكنك تناول كبسولات Klacid 500 mg مرتين في اليوم لمدة 7 أيام، وتناول telfast mg 180 قرصاً واحداً مساءً قبل النوم، مع دهان كريم quadriderm على مكان الحبوب، مع تجنب الحكة قدر المستطاع، ولا قلق -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً