الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أنا قصير القامة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا في سن (15) و(6) أشهر، وطولي (153) ووزني (51.5) وصلت مرحلة البلوغ، هل أنا قصير القامة؟ وأريد أن أعرف كم سيصل طولي النهائي؟ وهل هناك علاج لكي أطول؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طولك -يا ولدي- متوسط، وأمامك (5) سنوات أخرى؛ ليزيد فيهن طولك -إن شاء الله-، وهناك معادلة لمعرفة الطول الحالي، وهي ضرب العمر في (5) وإضافة (80) إلى حاصل الضرب، والمجموع لذلك هو (155) وهو رقم يكاد يشابه طولك، وهذا الطول هو المتوسط، بمعنى ما زال الطول مناسبا حتى لو كان أطول أو أقصر من ذلك الطول.

وصفة الطول عموما صفة وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الوراثية، وقد تتأثر صفة الطول قليلا بنوعية التغذية التي يتغذى عليها الأطفال والشباب، ولكن يبقى تأثير الجينات الوراثية هو المسبب الرئيسي لهذه الصفة، وهناك معادلة يمكن من خلالها معرفة الطول المتوقع بعد عمر (21) عاما، وهي جمع طول الأب + طول الأم، وقسمة حاصل الجمع على (2) ثم إضافة رقم (13) على حاصل القسمة، فيكون ذلك الرقم هو طولك المتوقع -إن شاء الله-.

ويمكنك لتقوية العظام أخذ حقنة فيتامين (د) (600000) وحدة دولية في العضل كل (6) شهور، مع تناول حبوب الكالسيوم، وشرب المزيد من الحليب في المرحلة القادمة، ولا يؤثر القصر في الإنسان، بل بناء الشخصية، والثقافة، والثقة بالنفس، هو المحدد الأساسي لشخصيتك، وبثقافتك وعلمك وحضورك تفرض نفسك على الجميع؛ فثق بنفسك، وفي عطاء الله لك.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً