السؤال
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته.
أعاني من التوتر والقلق الشديد، وعلى مر السنين ظهرت لدي مشكلة نفسية جديدة، ففي البداية كنت أعاني من القلق والتوتر، ثم القولون العصبي والهضمي، وقبل شهر تقريبا كنت حزينة جدا على موضوع ما ونمت وأنا أبكي، فاستيقظت في اليوم التالي وعانيت صعوبة في التنفس، أصبحت مجهدة بسبب صعوبة التنفس.
بحثت في الإنترنت عن حالتي، وتبين لي بأنني صرت أعاني من التوتر في العضلات وهو ما سبب لي صعوبة التنفس، بدأت بتمارين إرخاء العضلات، شعرت بتحسن، فواظبت عليها يوميا، بعدها بفترة بكيت ولكن بكائي كان غريبا، فلم أستطع التنفس، وشعرت كأن روحي تفارقني، لا أستطع التنفس أبدا، شعرت بالتنميل في أطرافي وبدوخة، ولم أتمكن من الهدوء إلا بعد مرور خمس دقائق.
ما أعانيه من التوتر والقولون ناتج عن مشاكلي من الأهل وخوفي منهم، أشعر بالحزن على نفسي، وأحاول أن أكون إنسانة هادئة ولا أهتم بشيء حتى لا أتوتر ولكن دون جدوى، أتمنى ألا تتطور حالتي إلى الأسوأ كالإصابة بمرض الضغط، أريد المساعدة والحلول المناسبة للتخلص من التوتر والقلق.
وشكرا.