الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تناول دواء (ون ألفا) يُعالج هشاشة العظام؟

السؤال

السلام عليكم

هل تناول دواء (ون ألفا) وكالسيوم يُعالج هشاشة العظام؟ وما مدة تناولها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن دواء ون ألفا (one alpha) هو أحد أشكال الفيتامين (د)، فالفيتامين (د) الذي يتشكل في الجلد عند التعرض للشمس يمر على الكبد، ثم يمر على الكلى؛ لكي يشكل الشكل النهائي الفعال من الفيتامين، وهذه التحولات للفيتامين (د) الذي يتشكل في الجلد، أو يتم تناوله عن طريق الفم، تمر بشكل طبيعي في الإنسان الصحيح الذي لا يعاني من أي نقص في وظيفة الكبد والكلى، ففي حال قصور الكلية لا يتم تحول الفيتامين (د) الذي نتناوله عن طريق الفم، أو عن طريق الجلد؛ فإنه يتم اللجوء إلى الشكل الفعال للفيتامين (د) مثل (ون ألفا) أو دواء آخر يسمى (كالسيتريول) وبالتالي ففي الشخص الذي لا يعاني من قصور في الكلية أو في الكبد، فإنه لا حاجة لتناول (ون ألفا) أو (كالسيتريول) لأنه أغلى ثمنا، وهو دواء فعال، ويتم استخدامه في هشاشة العظام مع الكالسيوم، إلا أنه قد لا يكون كافيا إن كان هناك هشاشة عظام، وخاصة عند كبار السن.

ولتشخيص هشاشة العظام فإنه يجب إجراء صورة خاصة تسمى (DEXA scan) لتشخيص الهشاشة، وليس فقط إجراء صورة عادية بسيطة، أو إن بعض المرضى يشكون من آلام في الجسم، ويقولون: إن عندهم هشاشة، فهذه ليست الطريقة الصحيحة لتشخيص هذا المرض، ويتم تناول الفيتامين (د) لأشهر، وأحيانا مدى الحياة إن كان المريض لا يتعرض لأشعة الشمس لفترة كافية.

نرجو من الله دوام العافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً