الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منّة الآخرين علي أصبحت عقدة حياتي، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم

إخواني أخواتي: إني أحبكم في الله، وأشكركم على الموقع المفيد والمفيد جداً.

لدي عقدة كبيرة جداً في حياتي أهلكتني، هذه العقدة بدأت بعد أن توسط لي أحد أقاربي لوظيفة، ومن ذلك الوقت فهو يمن علي ويذكرني أن له فضلاً علي!

من تلك الآونة أرفض كل مساعدة من أي أحد كيفما كانت، والمشكلة أن أختي التي اختارت لي زوجة وشريكة حياتي هي بدورها تفكرني دائماً بأن لها فضلاً علي، وهذا الإحساس يزيدني تأزماً وكأنني بلا فائدة، لا أعرف هل هذا جحود أم عزة نفس؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ el mohammadi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على التواصل معنا على هذا الموقع، وأحبك الله الذي أحببتنا فيه.

نعم إنه لأمر مؤلم أن يقدم لك شخص خدمة أو مساعدة ومن ثم يمنّ عليك بهذه المساعدة بين الحين والآخر، فمعك كل الحق في هذا الانزعاج، والله تعالى قد نهانا عن أن نمنّ على الناس بخدماتنا ومساعدتنا لهم.

هذا شيء، ومساعدة أختك لك في الخطبة والزواج شيء آخر، فموضوع الزواج غالباً ما يتم داخل الأسرة، وبمساعدة بعض أفراد الأسرة، وخاصة السيدات كالأم أو الأخت أو غيرهما، فربما لا يفيد التحسس الشديد من هذا الموضوع بهذا الشكل، وربما التعميم هنا غير دقيق، فأرجو أن تعيد النظر في هذه النظرة، ولا تنس أن أختك في الغالب تريد مصلحتك وخيرك، فاقبل مساعدتها في موضوع الخطبة والزواج.

وفقك الله، وزقك الزوجة الصالحة، ومن دون منّ أحد عليك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً