السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مواظب على السبرالكس، ونفسيتي تحسنت من حيث الوساوس والخوف من الأمراض، لكن أود أن أسأل: لماذا لو حصل لي أي موقف محرج أو شجار أظل منفعلا لمدة طويلة، وأتذكر المواقف السيئة، وقد يظل معي الانفعال لمدة يوم أو اثنين أو ثلاثة؟ مع أن كثيرا من الناس لا يتصفون بتلك الحساسية الشديدة، يعنى يمر الموقف ولا يعبؤون به، أما أنا فأظل أعاني، وربما لا أستطيع النوم في ذلك اليوم.
كيف أتخلص من حساسية الأمور والمواقف سلوكيا، ولا أظل أتذكر الموقف المحرج أو الشجار وأحزن، وأتذكر وصية النبي لا تغضب لا تغضب، لكني أريد تحقيقها فعليا في حياتي، فكيف لي بذلك؟
وأيضا عند العصبية أخرج غضبي على أشخاص لا ذنب لهم، أريد توجيها سلوكيا مقنعا، خصوصا وأن الأمر لا ينتهي إلا إذا قررت جازما أن لا أفكر في الموضوع، أو أنه ينتهي مع الوقت ومروره؟
جزاكم الله خيرا.