الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ينصح بتناول حقن السيدوتستون لتقوية الانتصاب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي استشارة سابقة برقم: (2309640) وبإذن الله سأوافيك بكل التحاليل بعد شهر رمضان؛ وذلك بسبب ضغط الشغل خلال الشهر، ولكن لدي بعض التساؤلات أريد أن أعرفها وأفهمها.

قبل البدء في الأسئلة أوضح أنني لا أتناول أي أدوية نهائياً، غير التي ذكرتها في استشارتي السابقة.

بداية لم تجب على سؤال لي في استشارتي السابقة، وهو: هل تناول الكركديه كوبا صباحاً ومساء يؤدي إلى تأخير القذف؟ أم ليس للكركديه أي صلة بسرعة القذف؟

ثانياً: ذكرت في إجابتك على استشارتي السابقة حقن سيدوتستون، فما وظيفة هذه الحقن؟ وما أعراضها الجانية؟ وهل تؤثر علي لو أخذتها؟ لم أقرأ عنها، ولم أكن أعلم هذه الحقن إلا منك، ووجدت أنها تزيد من هرمون التستوسترون، فهل هذا صحيح؟! وهل لها أي علاقة بالأعضاء التناسلية؟!

ثالثاً: بعد أن بدأت في تعاطي العسل وغذاء الملكات، وبروبليس، وطلع النخيل، وحبوب اللقاح، وحبة البركة، وجنسنج؛ أصبح الانتصاب لدي قويا جداً، ومدته أطول من قبل، وأيضاً صارت عندي رغبة شديدة.

جزاك الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mustafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية وفيما يتعلق بالكركديه؛ فلا أعلم دورا عضويا محددا له في علاج سرعة القذف، ولا أعلم له تأثيرا على مادة السيروتونين، أو على النهايات العصبية المتحكمة في القذف، ولكن الدور الوحيد للكركديه أنه يساعد على الاسترخاء، والهدوء النفسي، والراحة الذهنية والنفسية؛ مما ينعكس على الإثارة الجنسية، والانتصاب، وبالتالي نوعا ما التحكم في القذف، أما علاقة مباشرة بسرعة القذف فلا توجد حسب معلوماتي.

لا أنصحك مطلقاً بتناول حقن السيدوتستون؛ لأنها محددة في حالات معينة، وتحت إشراف طبيب الذكورة؛ لأنها إذا تم تناولها بشكل خاطىء تؤدي مع الوقت لضمورة الخصية والعقم.

صحيح أنها تزيد من هرمون الذكورة ولكنها توقف نشاط الخصية، وتؤدي لضمورها، لذا لا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب ذكورة، وللأسف يتناولها الكثير في صالات الجيم من أجل زيادة العضلات، وهذا خطأ كبير.

وقبل البلوغ تناولها يزيد من حجم القضيب، ولكن يؤثر سلباً على الخصية والإنجاب كما وضحنا.

لا مانع من المواصلة على تناول المقويات كما وضحت: العسل، غذاء الملكات، بروبليس، طلع النخيل، حبوب اللقاح، حبة البركة، جنسنج، فهي جيدة ومفيدة للصحة العامة والجنسية.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً