الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوجة التي تلح في طلباتها حتى تنفذ وكيفية التعامل معها

السؤال

السلام عليكم.

أستاذي الفاضل، بالنسبة لطلبات الزوجة الملحة لكل شيء أي شيء ترغب فيه تطلبه، وإذا لم ألب لها طلبها كانت تبكي بكاءً حتى ألبي لها طلبها، وبعدها ترجع أحسن من الأول!
آمل تزويدنا باستشارة أسرية تفيدني كي أكبح هذه الطلبات بحنكة ودراية، وأسلوب مقنع.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

في البداية نهنئكم بالعيد السعيد، ونسأل الله أن يجعله خيراً وبركةً على الجميع، وأهلاً بك ومرحباً في موقعك الشبكة الإسلامية.
ابني الكريم، اطلعت على استشارتك الخاصة بزوجتك وطلباتها المتكررة، وما يترتب على عدم إجابتها.

ابني، أعلم أن الحياة الزوجية هي عبارة عن شركة بين الزوجين، والشركة تقتضي الأمانة والصدق بين الشركاء حتى تستمر وتزدهر، فإن كان الأمر كذلك، فأرى ضرورة الجلوس مع زوجتك في جلسة صراحة ووضوح، تضع أمامكما معاشك في ورقة، ثم تبين لها مصروفاتك الشهرية، ثم ما ينتظركما من مستقبل، باعتبار أن الوظيفة غير دائمة، وتوزّع معاشك أمامها على هذا الأساس، وأفضّل أن تعطيها مصاريف البيت لشراء المأكل والملبس، بمعنى أن يكون مصروف البيت في يدها وهي تعطيك يومياً لشراء المأكولات والمشروبات من الجمعية مثلاً، فعندما تشركها هي ستشعر بالمسئولية، ويأتي اليوم الذي تطالبك فيه بالتوفير فقط، هذا المنهج يتطلب صدقاً، فعليك أن تدخل التجربة، وستنتج، وستترك زوجتك كثرة المطالب، لا سيما والنساء عامة عندهن شهوة الشراء بحاجة وبلا حاجة.

وفقك الله في حياتك، آمين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً