الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا علمت الفتاة برغبة شاب في خطبتها، كيف تتصرف؟

السؤال

السلام عليكم

إذا علمت الفتاة برغبة شاب بالتقدم لها، هل عليها أن تختفي عن أنظاره وتتجنب أن يعرف عنها شيئاً حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تتجنبه أيضاً إلى حين يتقدم رسمياً، وذلك تجنباً لحصول أي فتنة، أم لا بأس أن تتصرف بشكل طبيعي؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sou حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أختنا الكريمة- في الشبكة الإسلامية وجواباً على استشارتك أقول:

الخاطب لا يزال بالنسبة للمخطوبة رجلاً أجنبياً، وعليه فلا يجوز لها التواصل معه إلا في حدود الحاجة لمرتين أو ثلاثاً وبحدود الآداب الشرعية ثم تختفي حتى يتم العقد، وأما اختفاؤها عن مواقع التواصل الاجتماعي وتواصلها مع صديقاتها ودعوتها إلى الله إن كان لها دور في ذلك فلا داعي لترك ذلك طالما لا يوجد ما يشوش ذهنها.

أما إن وجد ذلك فينبغي القيام بحذف ما تعتقدين أنه قد يحمل محملاً سيئاً من قبله، ومن ثم ممارسة تواصلك بشكل طبيعي، ولك تقدير المصلحة والمفسدة في الاستمرار والاختفاء، واحرصي أن يكون شريك حياتك صاحب دين وخلق، وتأنوا في البحث والسؤال عنه، ولا تتعجلوا.

أسأل الله التوفيق والسعادة لك، آمين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً