الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الشعور بامتلاء المثانة وعدم القدرة على تفريغها!

السؤال

السلام عليكم..

عمري 26 سنة، غير متزوجة، أعاني منذ قرابة سنة من مشاكل بالتبول، حيث أدخل دورة المياه كثيرًا، وتكون كمية البول متوسطة ليست بالكثيرة ولا القليلة (طبيعية)، وأشعر بعد التبول أن المثانة لا زالت ممتلئة، وأريد أن أفرغها، فأحاول الضغط، ثم تنزل قطرات، وأستمر بالضغط، وأخرج من دورة المياه وأنا لست مرتاحة، فشعور امتلاء المثانة يلازمني.

تعبت كثيرًا من هذا الشعور، والتردد المستمر على دورة المياه، رغم أنني لا أشعر بأي حرقان بالبول، ولا يوجد دم بالبول.

ذهب إلى عيادة التناسلية، وعملت تحليلا للبول، وقال الدكتور يوجد التهاب بكتيري وصديد، وأعطاني "كينوكس 500" لمدة عشرة أيام، شعرت بعدها قليلًا بالتحسن بنسبة 15٪‏ فقط.

بعد ذلك ذهبت للمراجعة، وعملت تحليلا للبول مرة أخرى، وقال: بأنه لا يوجد أي صديد أو التهاب، وأعطاني "الكا - يور" فوار، يأخذ مرتين باليوم، ولم أشعر معه بتحسن.

وبدأت أحس بألم ومغص بالكلى والظهر معًا، وأصبحت أشرب ماء بكميات كبيره جدًا من 3-4 لترات باليوم، لكني أصبحت أستثقل شرب الماء، مما سبب لي كثرة الذهاب لدورة المياه، وشعور الإلحاح الملازم بالرغبة في التبول، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عطاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحتوي المضاد الحيوي كينوكس 500 على المضاد للبكتيريا سالبة الجرام Ciprofloxacin، وهو يناسب في كثير من الأحيان البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية، ولكن يفضل الآن بعد الانتهاء من جرعات ذلك المضاد الحيوي إعادة تحليل البول، ثم عمل مزرعة بولية لمعرفة نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب بناء على نتيجة المزرعة.

ومن المهم التأكد من عدم وجود إفرازات بيضاء أو صفراء من الفرج؛ لأن التهابات المسالك البولية تحدث في كثير من الأحيان، وبالتزامن مع التهاب الفرج، وفي حال وجود إفرازات من المهم المتابعة مع الطبيبة المعالجة لتناول العلاج المناسب، ولا بأس من شرب الكثير من الماء؛ لأنه ضروري لإرواء الكلى والكبد والخلايا والبشرة.

مع ضرورة عمل تحليل صورة للدم، وأشعة عادية على الكلى والمثانة بعد تناول 3 أقراص ملينة لتفريغ البطن والقولون من الغازات، حتى تظهر الكلى والمسالك البولية بشكل جيد، وحتى لا تؤدي الغازات الى إخفاء الحصوات إن وجدت، مع المتابعة مع طبيب المسالك البولية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً