الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الصدفية منذ 10 سنوات.. ما علاجها؟

السؤال

أعاني من الصدفية منذ 10 سنوات، بدأت بالظهور بمنطقة الركبة من الرجل اليسرى، ثم الرجل الأخرى والكوعين، ذهبت لدكتور وكتب لي على نوع مرهم كريم، وكانت تختفي تدريجيا وتعاود الظهور، وكل مرة تظهر أستعمل الكريم حتى نصحني دكتور آخر بمرهم Dermovate، وبدأت استعماله حتى اختفت تماما، ولم تظهر مجددا لمدة 3 سنوات.

بدأت حاليا بالظهور بالركبة والكوع الأيسر مجددا، ولكن أقسى من كل مرة ولأول مرة تظهر في صيوان الأذن وبدأت أخاف أن تزيد في جسمي أو تظهر في مكان آخر.

ما العلاج لها؟ وما أسماء الكريمات أو الكبسولات لعلاجها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرض الصدفية من الأمراض التي من الصعب التوقع بتطورها المرضى، فربما تختفي لفترات طويلة، ثم تعاود في الظهور مرة أخرى، وربما يختلف أيضاً شكل الإصابة، ونوعها ودرجة الانتشار مع الوقت، وتختلف نوع الإصابة ودرجة انتشارها بصورة كبيرة من مريض إلى آخر.

لذلك لا بد من التفاؤل، وتوقع التطور إلى الأفضل، ونحمد الله أنها اختفت من عندك لفترات طويلة، وأنها محددة في أماكن بسيطة وذلك مؤشر جيد.

توجد علاجات كثيرة جداً ومتعددة، يمكن للطبيب المعالج أن يختار حسب شدة الإصابات، وأماكن ودرجة انتشارها، وإذا تكررت الإصابة –لا قدر الله-.

في حالتك الأماكن المصابة محددة ويسهل السيطرة عليها بالمستحضرات الموضعية، مرهم الدرموفيت المذكور من أقوى المراهم في الأمراض الجلدية وفعال بشكل حقيقي ويستخدم في علاج الصدفية، ولكن لا يمكن استخدامه لمدة تزيد عن أسبوعين لإمكانية حدوث آثار جانبية موضعية بالجلد مثل ضمور الجلد وقلة سمكة وظهور وتمدد الأوعية الدموية به، وليس ذلك فقط بل سيفقد قيمته العلاجية ويتعود علية الجلد، لا بد بعد الحصول على النتيجة المرجوة من الديرموفيت في غضون أسبوعين التوقف عن استخدامه، والتكملة بمرهم آمن مثل الديفونكس لعدة شهور للمحافظة على النتيجة، يجب تجنب الاحتكاك في تلك الأماكن مع الأسطح القاسية وبالأخص عند الصلاة و السجود.

أنصح أن يكون العلاج تحت الإشراف الطبي لمتابعتك والوقوف على أي متغيرات وعمل ما يلزم بعد ذلك.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً