الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للفطريات رائحة خفيفة أم عديمة الرائحة؟

السؤال

أنا فتاه على وشك الزواج، وأريد أن أتعالج حتى لا ينفر مني زوجي.

كنت أعاني من إفرازات طويلة بيضاء منذ فترة، ومن غير حكة أو رائحة، قبل سنة أصبت بتكيس في المبيض، ووصفت لي الطبيبة دواء ديان مانع حمل، وأحسست بأن الإفرازات زادت وبدأت برائحة غريبة، وعندما تعالجت منها ذهبت الرائحة، ولكن استمرت الإفرازات ما بين ذهاب وعودة، وهي بيضاء متكتلة، خصوصا قبل الدورة، وبعدها استخدمت كريما مهبليا خارجيا وصفته الطبيبة من دون جدوى.

استخدمت مغلي الحلبة والماء والملح، ولكنها علاج مؤقت لعدة ساعات، وقبل شهر وصفت لي الطبيبة دواء فلوكورال حبة واحدة لمدة أسبوعين، رأيت تحسنا في أول أسبوعين، وبعدها عادت قبل الدورة بأسبوع، وبعدها توقفت، وأيضا ظهرت من جديد بفترة التبويض، ولكن هناك رائحة خفيفة غريبة.

أريد أن أعرف هل الفطريات لديها رائحة خفيفة أم عديمة الرائحة؟ وهل تكرار دواء فلوكورال واسع المدى الذي هو بديل ديفلوكان يسبب ضررا؟ وما هو العلاج النهائي لهذه الالتهابات؟ مع العلم أني محافظة على النظافة الشخصية وطرق الغسيل وأبتعد عن الغسولات والصوابين العطرية.

أرجو مساعدتي جعلها الله في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ توتي محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الالتهابات الفطرية تتسبب في نزول إفرازات بيضاء كقطع الجبن المفتت, وعادة ما تترافق مع شعور بالحرقان والحكة الفرجية, أما بالنسبة للرائحة فعادة لا يكون لهذه الإفرازات رائحة كريهة, لكن أحيانا من الممكن أن يكون لها رائحة حمضية خفيفة.

عندما تتكرر الالتهابات الفطرية فيجب دوما عمل تحليل للدم وتحليل للسكر, وأيضا تحليل للبول, وذلك للتأكد من أنها طبيعية, لذلك أنصحك بعمل ما يلي: CBC-FBS-URINE ANALYSIS.

إذا تبين بأنها طبيعية، وكانت الالتهابات الفطرية تتكرر باستمرار, فهنا يجب إعطاء العلاج المديد, ويتم على الشكل التالي: حبة واحدة من دواء دفلوكان عيار 150 ملغ كل ثلاثة أيام, لثلاث مرات متتالية, ثم بعد ذلك حبة واحدة كل أسبوع لمدة ستة أشهر, وخلال فترة العلاج يمكن استخدام كريم يسمى (كيناكومب ) دهن على الفرج ثلاث مرات في اليوم مدة أسبوع.

إن تناول العلاج بهذه الطريقة ليس له ضرر، بل له فائدة في منع تكرر الالتهاب بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً