الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك علاج للديدان أم أستمر باستخدام دواء دومبي؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من غثيان بالبطن، وهذه المشكلة منذ سنوات, أثناء الأكل، وأشعر بغثيان وأقوم بالتوقف عن الأكل فورا، وخاصة في الصباح، وأحيانا يحدث قيء.

أخبرني الطبيب أنه يوجد ديدان بالمعدة، وأعطاني دواء (دومبي)، واستخدمته لمدة أسبوعين لكن بدون فائدة، فقط يخفف من الشعور بالغثيان! ما الحل؟

علما أني لا أعاني من أي أمراض أخرى، وعلما أني مدخن منذ سنين, ووزني 55، وطولي 180، وأرغب بزيادة وزني، لكني لا أستطيع أكل الكثير من الطعام بسبب الشعور بالغثيان, هل يوجد علاج للديدان أم أستمر باستخدام دواء دومبي لفترة أطول؟

وأعتذر عن الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ boodi boodi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالديدان لا تكون في المعدة إنما تكون في الأمعاء، ويمكن تحليل البراز لتشخيص وجودها، وعلاج الديدان سهل، وذلك عن طريق تناول حبوب vermox والاسم العلمي للدواء هو mebendazole 100 mg قرصا صباحا ومساء لمدة ثلاثة أيام، ويكرر بعد 15 يوما، ويفضل علاج كل أفراد الأسرة؛ لأن الديدان تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الأظافر.

وحبوب دومبي لا تعالج الديدان، ولكن تعالج الغثيان؛ لأنها تضبط حركة المعدة والأمعاء، ولا مانع من تكرراها وليس منها ضرر، ولكن عموما فإن الغثيان والقيء والحموضة الزائدة أمور مرتبطة بأضرار التدخين، ومرتبطة بالتهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية، وتشخيص ذلك تلك من خلال تحليل البراز للبحث عن H-Pylori antigen، أو من خلال اختبار the urea breath test وعند تشخيصها، فإن لها علاجا يسمى العلاج الثلاثي، ويتم تناوله لمدة 14 يوما متواصلا، وذلك يؤدي إلى القضاء على جرثومة المعدة بنسبة 95 %.

والتدخين آفة يجب عليك الابتعاد عنها حيث إن الإرادة القوية، والعزيمة، والرغبة في الشفاء، هي الحافز الوحيد للإقلاع عن التدخين وهناك الكثير من الاستشارات التي توضح أضرار ومخاطر التدخين يمكنك الاطلاع عليها والاستفادة منها.

وللتخفيف من الحموضة والغثيان يمكن تقسيم الوجبات اليومية الى وجبات خفيفة ومتكررة وبعيدة عن التوابل والمقليات والعشاء الخفيف ليلا قبل ميعاد النوم بفترة مناسبة بالزبادي، وفاكهة الموز الناضج، ولا مانع من تناول حبوب نيكسيوم 20 مج قبل الأكل على الريق صباحا لعدة شهور.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً