الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من كثرة التبول وأخشى أن يؤثر على حياتي القادمة؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 27 سنة، أعاني من مشكلة في البول منذ سنتين، حيث عانيت من الذهاب إلى الحمام كل خمس دقائق، وكان البول ينزل على شكل نقاط، ثم شفيت.

رجعت لي الأعراض لكن بشكل أخف، حيث أدخل الحمام كثيرا، مع كميات بول معتدلة ومتقطعة تقريبا، فأدخل في النهار من أربع إلى 8 مرات، وفي الليل مرة واحدة، وأستيقظ من النوم للذهاب للحمام.

وأشعر بوجع في أسفل بطني وظهري، وكما أن البول ينزل أحيانا بشكل ضعيف، وعملت تحاليل جديدة للبول وزراعة بول ووظائف كلى ودم وصورة التراساوند، وكانت النتائج سليمة.

ما هي حالتي؟ وماذا أفعل؟ خائفة أن تؤثر على حياتي المستقبلية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hala حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإنك تعانين من زيادة عدد مرات التبول اليومي مع الاستيقاظ في الليل للتبول, وبما أن نتائج الدراسة الطبية كانت سليمة, فهذا يعتبر من الأمور المطمئنة لعدم وجود التهابات بولية متكررة، ولكن ما تعانين منه غالبا هو بسبب ما يسمى بالمثانة العصبية، أو مفرطة النشاط، وهذه الحالة تعتبر من الحالات الشائعة طبيا, وينصح في هذه الحالة بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض المسالك البولية لإجراء الدراسة الطبية اللازمة, ووضع الخطة العلاجية المناسبة، إذ يوجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه الأعراض, ولكن ينصح أن يتم صرف العلاج بإشراف طبيب المسالك البولية، مع المتابعة المنتظمة لتعديل العلاج حسب ما يلزم.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً