الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفكر في تناول عقار (سبرالكس)، وأريد توضيح الطريقة الصحيحة للعلاج.

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الرهاب الاجتماعي، وتناولت قبل فترة عقار (zotral) استفدت منه ولكن بعد أن توقفت عنه عاد الرهاب مجدداً، وأنا الآن أفكر في استعمال عقار (سبرالكس) أرجو أن توضح لي طريقة استخدمه، علماً بأن حالة الرهاب لدي كانت شديدة، أما الآن فهي متوسطة، وجزاك الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ esraa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في الشبكة الإسلامية.

التدعيم السلوكي مهم جدًّا لعلاج الرهاب، لأن الرهاب في الأصل هو عبارة عن سلوك مكتسب، والسلوك المكتسب السلبي يجب أن يُفقد، ويُفقد من خلال التعلُّم المعاكس، فحقّري فكرة الخوف، حقِّري فكرة الرهاب، اخرجي، تواصلي اجتماعيًا، عزِّزي شبكتك الاجتماعية والأسرية، وبهذه الكيفية تستطيعين أن تتغلبي على الرهاب.

لا يمكن للدواء أن يكون هو الحل الوحيد، ولا نريد للناس أن تعتمد على الأدوية حتى وإن كانت سليمة ومفيدة، والآن ليس هنالك ما يمنع من استعمال السبرالكس، لكن يجب أن تُركّزي على الآليات السلوكية.

السبرالكس أنت تحتاجين له بجرعة صغيرة، ابدئي بخمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم اجعلها عشرة مليجرام يوميًا، ولا تزيدي على ذلك، أعتقد أن هذه سوف تكون كافية جدًّا، استمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضيها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً