الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شعرت بحرارة في البول بعد تناول الزيلاكس، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من الوساوس، والنوم غير المريح، والخوف، وتوقع الأسوأ، وقد صرف لي الطبيب النفسي زيلاكس، واستعملت نصف حبة بعد الغداء، فشعرت بحرارة مرتفعة في البول والأعضاء التناسلية، فأوقفت الدواء، ما السبب؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزيلاكس واسمه العلمي (استالوبرام) – وهو من فصيلة الـ (SSRIS) – أهم آثاره الجانبية هو آلام البطن والغثيان، وأيضًا قد يؤدي إلى مشاكل جنسية، مثل: تأخير القذف المنوي عند المعاشرة الزوجية، وضعف الانتصاب، ولكنه لا يؤدي إلى مشاكل في حرارة البول، أو آلامٍ في الذَّكر أو الخصيتين – على حسب علمي – ليس هذا من الآثار الجانبية المرتبطة بتناول الزيلاكس.

ولذلك أرى أن تقابل دكتورا مختصا في المسالك البولية، حتى يستبعد ويفحص عدم وجود مشاكل في الجهاز البولي، أو في الكُلى عمومًا، تُسبِّب سُخونة البول أو هذه الآلام، وإذا استبعد الطبيب وجود سبب عضوي فما عليك إلَّا مقابلة الطبيب الذي صرف لك الزيلاكس، وشرح الأمر له، ومن خلال الأسئلة قد يعرف إذا كان هناك صلة بين الدواء وما تعاني منه أم لا، والذي أستبعدهُ أنا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً