الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عضلاتي لا تستجيب للتمرين، هل استعمالي لبخاخ المينوكسديل هو السبب؟

السؤال

السلام عليكم..

قبل سنتين كنت أتمرن كمال أجسام، وبفضل الله عملت فورمة جيدة، ثم دخلت الجيش واستخدمت مينوكسديل 5% 6 بخات مرتين في اليوم، وبعد 9 شهور نقصت الجرعة لـ6 بخات في اليوم، ومستمر عليها لحد الآن، ورجعت مرة أخرى لصالة الجيم بعد انقطاع دام سنتين لاحظت فارقا كبيرا، في التمرين فأصبحت العضلات لا تستجيب للتمرين، ولا يصل إليها pump ضخ الدم للعضلات.

مع العلم أني أتمرن بشكل جيد، وبأوزان مؤثرة، وأعمل كل شيء في التمرين والتغذية بشكل صحيح.

مشكلتي الآن هي ضخ الدم للعضلات، ولو زدت التمرين بشكل قوي الضخ سيكون بسيطا جداً وينتهي الدم مباشرة، ولا تمتلئ العضلة ولا يحدث نفس الضخ الذي كان يأتي كالسابق من أول تشكيلة في التمرين قبل ما أدخل الجيش، وقبل ما أستخدم مينوكسديل.

كنت أحس أن العضلة تحترق من كثرة الضخ، وكانت العضلات تظل منتفخة لأكثر من يوم.

وجزيتم خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Solm حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

كما تعلم أن هذا البخاخ يوسع الأوعية في مكان البخ، ولذا فهو يساعد على نمو الشعر في منطقة البخ، وهو كما تعلم أيضا يستخدم بشكل حبوب لارتفاع الضغط، حيث يعتمد في عمله على توسيع الأوعية، وبالتالي ينخفض الضغط وهذا من الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وحتى البخاخ منه قد يسبب انخفاض الضغط.

لم أجد في المراجع الطبية أنه قد ذكر أنه يسبب أن العضلات تصبح قليلة الاستجابة للتمارين لتقويتها إلا أنه لمعرفة إن كان هذا صحيحا، فيجب أن تحاول أولا أن تؤجل وضع البخاخ على الرأس إلى ما بعد التمارين في اليوم الذي تجري فيها التمارين، فإن لم يتحسن الوضع فعند ذلك تجرب أن تتوقف عن البخاخ لعدة أيام، أو أسبوع، ثم تجري التمارين فتحسن أداء العضلات وتحسن ( الضخ) فيها كما كان في السابق، فيكون السبب هو البخاخ.

أما إن لم يتحسن فإن احتمال أن يكون السبب هو أمر آخر غير البخاخ، والطريقة العلمية للتأكد أن الدواء هو السبب ( البخاخ ) هو أنه في حال التوقف عنه واختفاء الأعراض الجانبية أي إن تحسن الضخ هو أن يعود المريض لتناول الدواء مرة أخرى، فإن عادت الأعراض الجانبية، ففي هذه الحالة نقول إننا تأكدنا أن الدواء هو السبب في الأعراض الجانبية، ونتوقف عنه أو نبدله أو نتقبل الأعراض الجانبية، ونستمر في الدواء لحاجتنا له.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً