الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدم المشيمة وأثره على الأم والجنين

السؤال

ماذا يعني ان تكون المشيمة - عند المرأة الحامل - متقدمة قليلاً عن موضعها الأصلي؟ وهل في ذلك خطورة شديدة على الجنين؟ وهل هناك أدوية لمعالجة تلك الحالة؟ وهل ينصح بالحركة في الشهور الأخيرة لمن تعاني من هذه الحالة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمشيمة هي عبارة عن أنسجةٍ دموية يتصل بها الحبل السري لتغذية الجنين، وفي الحمل الطبيعي تكون المشيمة بعيدة عن مجرى الولادة في المنطقة العلوية من الرحم، وتخرج بعد ولادة الطفل، وأحياناً تكون المشيمة متقدمة، وهناك أنواع، منها: ما يكون مباشرة أمام الطفل مما يعرض الأم للنزف إذا كانت الولادة تمت بالصورة الطبيعية، لذا تتم الولادة عن طريق العملية القيصرية ، وفي حالات أخرى تكون المشيمة متقدمة إلا أنها لا تسد مجرى الولادة، ويمكن أن تتم الولادة إما بالقيصرية أو ولادة طبيعية، بحسب تقدم المشيمة، والتي تحدد عن طريق الموجات الصوتية، ولا توجد مشكلة مباشرة على الجنين إلا إذا ما حدث نوع من النزف، وبحسب شدته قد يتعرض الجنين أو الأم للمشاكل.

عادةً تنصح الحامل بتجنب الإرهاق، وحتى المعاشرة الزوجية إذا خاف الأطباء من تقدم المشيمة، وفي الحالات الشديدة قد يتم إدخال الحامل إلى المستشفى في الأشهر الأخيرة من الحمل للمراقبة، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق م علاء فدك

    جزاكم الله خيرا وحفظ الامهات

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً