الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد معالجة الآثار البنية الناتجة عن إزالة شعر الوجه بالشمع.

السؤال

السلام عليكم.

كنت أزيل شعر الوجه -طبعًا شعر الخدين- بالخيط، وقبل قرابة السنة حصل وأن أزلته بالشمع، وحصل بعد ذلك تهيج واحمرار، وخلف آثارا خفيفة في الجانبين، يعني تحت العين من ناحية الأذن.

ذهبت إلى الطبيب، وأخذت دواء اسمه cicalfate، وبعد استعماله لم تذهب الآثار، فذهبت إلى طبيب آخر، أعطاني كريما اسمه muriac وأظنه كريم تبييض، واستعملته لأشهر، وخفت الآثار بعض الشيء، ولكنها لم تذهب، ثم قمت بجلسة prp، ولا أريد الاستمرار.

ثم ذهبت مؤخرا إلى طبيب آخر، واقترحت عليه كريمًا للتقشير، ولكنه أعطاني كريم تبييض أقوى من الآخر، ومركبا من كريمين اثنين أحدهما أظن اسمه locatob، والآخر وهو الرئيسي لا أعلم اسمه، واستعملته مثل الأول مرة واحدة في الليل مع اجتناب الضوء، واستعملته مرة واحدة، ولكن أحسست باحمرار أكثر، أو أن الآثار صارت داكنة أكثر، وحقيقة سبب الأمر لي شيئا من الازعاج، فلا أريد أن تكون هذه الأمور مما يشغل بالي.

فهل من حل جذري للمشكلة؟ علما وأني فيما أعلمه وقرأته أن حروق الشمع تصنف من الحروق درجة أولى، والله أعلم، فما رأيكم؟ وهل من حل جذري للمشكلة؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Shl حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسباب آثار ومضاعفات التحسس في بشرة الوجه متعددة، ومنها:
• تأخر العلاج في المراحل الأولى لظهور التحسس.
• والتعرض لأشعة الشمس المستمر.

وهذه الآثار: إما أن تكون ندبات منخفضة، أو ندبات مرتفعة، أو تصبغات في الجلد واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب هوالتصبغات البنية والحمراء .

أفضل طريقة لعلاج التصبغات: هي التقشير العميق باستخدام جهاز أكسين، وليس له تأثيرات جانبية، أما الندب فيتم التعامل معها جراحيا بعد استقرار الحالة تماما، وهناك أشعة الليزر الخاصة بالتصبغات، مثل Q- switch laser، فهي فعالة في مثل هذه الحالات.

كريمات التفتيح والتبييض يكون مفعولها بطيئا، وتحتاج إلى استمرارية في العلاج، وقد جربتها أنت فترة من الزمن، وفي كل الأحوال استعمال كريم واق من أشعة الشمس مثل فوتوديرم، كريم ضروري لحماية البشرة من التصبغات.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً