السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 35 عاما، متزوج، ولدي ابنة -بارك الله فيها-، منذ شهرين شعرت بألم خفيف بالجانب الأيمن، ولاحظت كثرة دخولي إلى الحمام للتبول، فقررت الذهاب إلى الطبيب وقد شخص الحالة أنها احتقان بالبروستات، وصرف لي بعض الأدوية.
بعد 9 أيام من أخذ الأدوية لم أشعر بتحسن، وبدأت بالقراءة على الانترنت عن مرض احتقان البروستاتا، وبدأ الوضع يسوء، حيث أصابني شعور بالخوف الشديد والاكتئاب والعصبية، وبدأت رحلتي مع الأطباء الذين أجمعو على أن التشخيص خاطئ، وأنه لا توجد مشاكل بالبروستات، ولكن بعد ذلك بدأت أشعر بآلام بالساق اليسرى ثم الساق اليمنى، والآن أشعر بحرارة بالقدمين، وأحياناً أشعر بأن الحرارة تنتشر بجسدي كله.
ذهبت لطبيب الأعصاب، قال بأنه بسبب التوتر، بعد ذلك ذهبت لطبيب نفسي، وقد شخص حالتي بأن لدي وسواسا من المرض، فهل بالفعل كل ما أشعر به من آلام بالقدمين وحرارة بهما وبجسدي هي كلها مجرد توهم؟ لأني دائما أشعر برغبتي للذهاب مجددا إلى الأطباء لعمل فحوصات جديدة، علما بأن الدكتور النفسي صرف لي دواء سيروكسات، وأنا مستمر عليه منذ ثلاث أسابيع تقريبا، ولكن لم أشعر بتحسن ملحوظ.
ما زلت أشعر بالخوف والقلق وعدم الرغبة بالخروج، أو اللعب مع ابنتي، أو الذهب معهم، أو التسوق، أشعر بالرغبة بالعزلة دائما، وأشعر بالأرق وعدم الرغبة بالطعام والتفكير الدائم فيما يحدث، وهل سينتهي أم لا؟ وهل سأبقى على حالتي هكذا؟ أفكار دائما تداهمني!
مع العلم أني فقدت من وزني تقريبا 7 كجم خلال الشهرين.
أفيدوني أفادكم الله.