الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متردد بالزواج ممن تصغرني في العمر بفارق كبير، فما توجيهكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاما، أمي وجدت لي بنت عمرها 18 عام، وبصراحة أنا متردد بسبب فارق العمر! ومتردد كثيرا، أشعر أنه لن يكون بيننا تفاهم إذا أصبح عمري 50 يكون عمرها 38 في عز شبابها -وفهمكم كفاية-.

ما رأيكم؟ أعينوني بعد الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راشد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعيار في قبول الزوج أو الزوجة هو: توفر الدين والخلق؛ لأن بهما السعادة والاستقرار، وباقي الصفات يمكن التغاضي عنها إذا توفر الدين والخلق.

وفارق السن ليس مؤثرا خاصة إذا كانت البنت ذات دين وخلق، فقد كان الفارق بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوجته خديجة -رضي الله عنها- حوالي خمسة عشر سنة، وكانا من أسعد الأزواج.

لذا تأكد من دين وخلق المرأة، فإذا كانت صالحة، فاستخر الله، وإذا اطمأنت نفسك، فوافق عليها فإن الخير فيما يختاره الله لك.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً