الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التوتر والأرق وأحيانا أحس ببعض الخمول

السؤال

السلام عليكم.

منذ فتره 4 شهور عانيت من قلة النوم وعدم التركيز، ذهبت لطبيب نفسي ووصف حالتي بأنها توتر، وصرف لي علاج (ريميرون) حبة بالليل، و(سيمبالتا) حبة بعد الغداء، لمدة من 3 - 6 شهور.

الآن لي 4 شهور في العلاج، والنوم تحسن جداً، ولكن أحيانا أحس ببعض التوتر والخمول، وعيوني بها حرقان، هل أستمر لباقي الفترة 6 شهور؟ وكيف أخفف الجرعة بعدها؟ وهل أحتاج فترة علاج أطول أم أن 6 شهور كافية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أنك تحسنت بدرجة ملحوظة على العلاج، ودائماً معظم مضادات الاكتئاب التي يتعاطاها الشخص ننصح بالاستمرار فيها لفترة لا تقل عن 6 أشهر، لأنه وجد أن في الـ 6 شهور الأولى تكثر الانتكاسات وظهور الأعراض مرة أخرى، لأن هذه النوبات عادة تستمر لمدة 6 أشهر.

لذلك يجب الاستمرار على العلاج لهذه الفترة، وعليه نصيحتي لك بإكمال الفترة إلى 6 أشهر ومن ثم مراجعة الطبيب الذي وصف لك هذه الأدوية، لأنه أدرى بها وبحالتك، وسيقرر إذا كنت تحتاج للاستمرار فيها أو تتوقف عنها، والتوقف يكون تدريجيا، وعادة هناك عدة طرق للتوقف، ولكن أفضل الطرق هو أن نخفض ما لا يزيد عن ربع الجرعة في كل مرة لمدة أسبوع، ثم هكذا حتى يتوقف العلاج تماماً، وعليك بمراجعة الطبيب، ومن ثم سيقرر إذا كنت تحتاج إلى الاستمرار لفترة أخرى أو التوقف عنه.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً