الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كثرة التبول ما سببه؟ وهل له علاج؟

السؤال

السلام عليكم.

شاب، عمري 25 سنة، أعاني من كثرة التبول منذ 2013، توقف منذ عامين ثم عاود العام الماضي، لون البول في الغالب يكون شفافا، وفي بعض الأحيان القليلة شفافا مائلا للاصفرار، على الرغم أني لا أشرب الماء والسوائل بكثرة، وأستيقظ في الليلة للتبول مرة، رغم أن الكمية ليست بالكبيرة.

أنا لا أعاني من أي أعراض للسكري غير البول، ولا أعطش، والجروح تشفى بشكل عادي، والعين ممتازة، فقط الجفاف يكون عند التدخين، جربت تذوق البول عدت مرات يكون طعمه مالحا، وضعت قطرات كوكا كولا وقطرات عصير عنب وقطرات بول أمام بعض فتجمع النمل على الكولا والعصير، ولكن لم يتجمع على البول، جربتها مرات عديدة ونفس الشيء، فما هي المشكلة؟

مع العلم أنني أشعر بوجود البول حتى لو كان قليلا، وأتبول كل ساعتين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ مسعود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا -بالأخ مسعود- إن الشخص الطبيعي قد يتردد إلى دورة المياه 7-8 مرات في فترة النهار، ومرة أو مرتين قبل النوم، ولمعرفة ما إذا كنت تذهب كثيرا للتبول فإننا ننصحك بملء المفكرة البولية لمدة 3-4 أيام منفصلة تكون خلالها تأكل وتشرب بصورة تقليدية وروتينية مطابقة تماما لما أنت متعود عليه من الأكل والشرب في أيامك العادية.

وأما المفكرة البولية: فهي عبارة عن جدول يغطي الأربعة والعشرين ساعة تقوم أنت بملئه بكمية ووقت ما تشرب من سوائل، وكذلك كمية ووقت ما يخرج منك من بول، ويجب أن تكون دقيقا في حساب حجم السوائل الداخلة والخارجة من جسمك، وذلك باستخدام معياريات خاصة بقياس كمية ما تشرب من سوائل بالمليليتر، وأخرى تقوم بقياس البول الخارج منك كذلك بالمليليتر، وسيقوم طبيب المسالك البولية بفحص المفكرة البولية وبالتالي إجراء الاستنتاج المناسب لحالتك.

وأما إذا أردت التأكد من عدم مرضك بمرض البول السكري فإن فحصا بسيطا للدم يمكنه أن يطمئنك بعدم وجود مرض السكري لديك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً