الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو تأثير دواء جينيرا؟

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة بعمر 24 عاما، غير متزوجة، كان لدي اضطراب في الدورة الشهرية، وعندما ذهبت للمستشفى قال لي الدكتور إن لدي ضعفا في المبايض، وقال لا يوجد علاج لذلك، لأني أعاني من بخات حارة، وأعطاني حبوب جينيرا، فهل يوجد علاج آخر لأنني قرأت في أحد المقالات أنها تسبب سكتات دماغية وقلبية، فهل هذا صحيح؟ وهل صحيح عندما أتزوج لن أستطيع الحمل؟ وهل يوجد أمل أن ترجع المبايض لتعمل مع الوقت؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتحكم الهرمونات المفرزة من الدماغ والغدة النخامية بكل أجهزة الجسم، وتسيطر على الأعضاء لتقوم بعملها، وحدوث خلل بهذه الهرمونات يؤدي إلى خلل بالجسم والدورة الشهرية تحصل بتأثير هرمونات تفرز من الغدة النخامية وتحت المهاد، فهي تؤثر على المبيض والرحم، فيفرز المبيض هرموني البروجسترون والاستروجين، وتحدث الإباضة في منتصف الدروة الشهرية، وعند حدوث خلل بالهرمونات يحصل خلل بالدورة الشهرية وخلل بالتبويض، وعدم حصول التبويض يؤدي إلى ضعف في الهرمونات الجنسية الأنثوية.

من الأفضل تعويض النقص ومعالجة السبب، وإعطاء مانع للحمل مثل جينيرا، وذلك لرفع مستويات الهرمونات، أو يمكن إعطاء منظم للهرمونات ولحبوب منع الحمل والهرمونات بشكل عام لها آثار جانبية، ويمكن أن تكون واضحة، فيمكن أن تسبب عند البعض أمراض تخثر الدم والجلطة القلبية والسكتات الدماغية، وفي حال وجود قصة عائلية لأمراض الدم والضغط يجب عدم استخدامها.

بالنسبة لحبوب منع الحمل أنها تؤدي إلى العقم، هذا كلام غير مثبت، ولا يوجد ضرر على الغالب، وعند البعض بعد إيقاف حبوب منع الحمل يمكن أن يحتاج لفترة لعودة الإباضة، لذلك فهي لا تؤدي للعقم.

بعد انتظام الدورة من الطبيعي عودة التبويض، ويمكن إعطاء منظم بروجلتون لمدة ثلاثة أشهر، فهو يحدث دورة نظامية، ثم بعد ذلك يمكن إيقاف الدواء ومراقبة التبويض ومعايرة الهرمونات.

بارك الله بك أختي الفاضلة، وأدام عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً