الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رغم سلامة النتائج فإن الحمل لم يحصل، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 25 سنة، وعمر زوجي 32 سنة، متزوجان منذ سنتين وسبعة أشهر، ولم يحدث حمل إلى الآن، علما أني أخذت مانع الحمل بداية الزواج لمدة ستة أشهر، وبعدها أجريت عملية غدة بارثولين، وامتنعنا عن الجماع لمدة شهرين، وبعدها بخمسة أشهر ظهر خراج مكان العملية، وقمت بإزالته، وكذلك امتنعنا عن الجماع لمدة شهرين.

جميع نتائج التحاليل سليمة، والتبويض جيد، والمبايض وبطانة الرحم سليمة، وأجريت أشعة الصبغة قبل ثلاثة أشهر، وظهرت النتائج سليمة، علما بأني جربت منشط الكلوميد وإبر التفجير، واستجاب له جسمي، لكن لم يحصل حمل.

جميع نتائج تحاليل زوجي جيدة، إلا أنه يعاني من ضعف حركة الحيوان المنوي ونسبتها 40٪، أما بالنسبة للعدد ممتاز، وقبل ثلاثة أشهر استمر زوجي على كورس بودرة كولاجين كرانفورت، ولم يفحص السائل بعدها، والأطباء أخبرونا أن الحركة لا تمنع الحمل.

أصبت بالإحباط بعد سنتين من العلاج بسبب الأطباء، وأغلبهم ينصحني بعمل الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي، وأنا في حيرة، هل أنتظر الحمل الطبيعي، أم أتقدم خطوة بعمل إحدى العمليتين؟

شاكرة لكم حسن استماعكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا بأس أن يقوم الزوج بتناول حبوب فيتامين C الفوارة جرعة 1000 مج مرة واحدة يوميا، وتناول كبسولات فيتامين A & E وأقراص Glutathione مرتين في اليوم لمدة شهرين، مع أهمية تناول مضاد حيوي مناسب إذا احتوى التحليل الأخير على صديد.

كما أنه يجب العرض على طبيب جراحة عامة، لأن وجود دوالي في الخصيتين يؤدي إلى رفع درجة حرارة الخصية، ويؤدي بالتالي إلى موت الحيوانات المنوية وضعف حركتها، مع أهمية تناول الفواكه ذات اللون الأسود لاحتوائها على مواد ضد الأكسدة، حيث أنها مفيدة في علاج ضعف الحيوانات المنوية، ثم إعادة تحليل المني رابع يوم من الجماع بعد انتهاء مدة العلاج، مع أهمية المتابعة مع طبيب التناسلية وأخذ رأيه في التحليل القادم.

ولا مانع بعد ذلك حال عدم حدوث حمل بعد التحسن المفترض في تحليل الزوج من عمل الحقن المجهري، حيث أنه من الوسائل المفيدة في تجاوز الأسباب المجهولة لتأخر الحمل، حيث أنه من بين الأسباب لتأخر الحمل هو إفراز الرحم لمواد تتعامل مع المني على أساس أنها أجسام غريبة، وتقتل الحيوانات المنوية، بالتالي قبل وصولها للبويضات والحقن المجهري، يتفادى تلك المشكلة ويصل بالحيوانات المنوية إلى قرب البويضة دون المرور في عنق الرحم.

حفظكما الله من كل مكروه وسوء، ووفقكما لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السويد عبدالرزاق

    جزاكم الله خيرا

  • موريتانيا Mensour

    رب واعذرني ابداا وانت خير الوارثين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً